حقوقي يطالب بتطبيق الباركود لحماية الأطفال من الخطف

  • 7/13/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

طالب المحامى والحقوقى عمرو عبدالسلام، كلا من وزارتى الداخلية والصحة، بسرعة البدء فى تطبيق استخدام البصمة الإلكترونية للأقدام بالنسبة للأطفال حديثى الولادة، أو ما تسمى بـ«الباركود»، وتعميمها فى المستشفيات العامة والخاصة، وعلى جميع الوحدات الصحية، وأماكن استخراج شهادات الميلاد لضمان حماية الطفل من حوادث الخطف، والتصدى لجرائم أطفال الشوارع بصورة رادعة.وأوضح عبدالسلام أن شهادة الميلاد المميكنة عبارة عن «بار كود»، يحمل بصمة قدم الطفل ورقمه القومى والرقم القومى للأب والأم، مع تأمين تلك الوثيقة بعلامات مؤمنة خشية العبث بها وتأمينها.وأوضح عبدالسلام، أن هذا التطبيق معمول به فى عدد كبير من دول العالم لمواجهة العديد من الظواهر الإجرامية ضد الأطفال التى تنتشر بسبب عدم قدرة الأجهزة الأمنية على التأكد من هوية الأطفال.واعتبر عمرو عبدالسلام، أن الأمر أصبح ضرورة مُلحة لمواجهة الجرائم المُستجدة بأساليب حديثة؛ لأن هذا الإجراء يسد الطريق على مُرتكبى جرائم الخطف بصفة عامة وجرائم خطف الأطفال وحديثى الولادة بصفة خاصة، كما يُمكن بعدها القضاء على ظاهرة أطفال الشوارع بتحديد أهلية كل طفل، وكذلك الأمر بالنسبة لمجهولى النسب، موضحًا أن تطبيق هذا الإجراء من الناحية العملية ليس به أى صعوبة تعيق التنفيذ، خاصة فى ظل التطور التكنولوجى الذى نعيشه وتسعى إليه كل مؤسسات الدولة. وطالب عبدالسلام، تزويد أقسام الشرطة بأجهزة إلكترونية للكشف عن «الباركود» الموجود على شهادات الميلاد الحديثة المميكنة؛ لأن عددا من المتسولات اللاتى يخطفن الأطفال لديهن شهادات ميلاد لأطفال فى نفس سن الطفل المخطوف، ويدعين أنهم أبناؤهن، وذلك للتأكد من حقيقة الأمر، واكتشاف الجريمة دون استغراق للوقت، كما طالب عبدالسلام بإلزام مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية بربط جواز السفر ببصمة القدم للأطفال الذين يتم استخراج جوازات سفر لهم لمنع تهريب الأطفال خارج البلاد، وتخصيص وزارة الداخلية إدارة خاصة لمواجهة خطف الأطفال، وتخصيص عدد من السادة الضباط من رجال البحث الجنائى المتميزين للتعامل مع البلاغات الخاصة باختطاف الأطفال، ومداهمة أوكار عصابات الخطف والتسول والرقابة على المستشفيات العامة والخاصة.

مشاركة :