انطلقت فعاليات المؤتمر الصحفي الخاص بالدورة الحادية عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري ظهر أمس الخميس، بقاعة الندوات بالمجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا، وذلك بحضور كل من الدكتور حسن عطية رئيس المهرجان، والفنان إسماعيل مختار مدير المهرجان ورئيس البيت الفني للمسرح، والفنانة عزة لبيب مدير ملتقى الطفل، وأحمد هاشم مدير الملتقى الفكري.شهد المؤتمر حضور عدد من الفنانين منهم د.سميرة محسن، سميرة عبد العزيز، أحمد حلاوة، بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة رئيس المهرجان د.حسن عطية الذي وجه الشكر والتقدير للحضور وعلى رأسهم أعضاء لجنة التحكيم والمكرمين إلى جانب اعضاء اللجنة العليا للمهرجان، وقد توجه بالشكر لرئيس المركز القومي للمسرح محمد الخولي الداعم للمهرجان وقدم فيلمين متميزين عن الراحل محمود دياب المهداة باسمه الدورة والآخر عن الدورات السابقة للمهرجان، وكذلك ماجدة عبد العليم المنسق العام للمهرجان وكما توجه بالشكر للكاتب الصحفي هيثم الهواري مدير المركز الإعلامي على جهوده لتنشيط الحركة الإعلامية للمهرجان.وأضاف عطية: "هناك تقليد يتبع لأول مرة بالمهرجان وهو تقديم ما يشبه بالمهرجان الصغير داخل المهرجان الكبير وهو ملتقى الطفل، بالإضافة إلى زيادة عدد عروض المهرحان لتصبح 37 عرضًا مسرحيا، أيضًا هناك ملتقى فكري تتعدد فيه الندوات والمحاور وكذلك ورش فنية إبداعية تقام داخل المعهد العالي للفنون المسرحية كدراسة أكاديمية تم اختيار فيها مجموعة متميزة من شباب الأقاليم لتكون تجربة جديدة للاحتكاك والاطلاع على أحدث تقنيات المسرح في العالم".وأعلن رئيس المهرجان عن إجراء تغيير في لجنة التحكيم برئاسة الفنانة الفديرة سميرة عبد العزيز حيث تم اعتذار أسامة أبو طالب أمس نتيحة ظروف طارئة، وتم ترشيح د. مصطفى سليم الأستاذ بأكاديمية الفنون بديلا له، بالإضافة إلى قرار ادارة المهرجان بإهداء جائزة المقال النقدي لاسم الناقد الراحل حازم عزمي الذي رحل عن عالمنا منذ أيام قليلة.بينما جاءت كلمة الفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح ومدير المهرجان قائلا: "المهرجان يعتبر من أهم الفعاليات المسرحية وفرصة لالتقاء المسرحيين بأعمالهم واكتشاف طاقات في مختلف المحافظات، ولابد أن تتكاتف سويا لإثراء الحركة المسرحية، فالمهرجان يضم 37 عرضًا ومصر تنتج أكثر من 2500 عرض مسرحي سنويا خلاف الطاقات الموجودة بالجامعات، فالهدف الرئيسي هو دعم الحركة المسرحية وتصعيد أجيال جديدة والتكاتف معها".وأضاف: "البيت الفني للمسرح يشارك من خلال مجموعة من المسارح التابعة لها بالإضافة إلى إشرافه على العملية التجهيزية، فهناك 37 عرضا بالمهرجان موزعة على مسارح البيت الفني بالإضافة إلى مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية، مسرح قصر ثقافة الجيزة، مسرح الهناجر ومركز الإبداع الفني، وقد تم وضع جدول العروض وفقًا لارتباطات بعض العروض بالسفر وتيسيرا لعمل لجنة التحكيم".وعن الأزمة التي أثيرت حول اختيارات عروض البيت الفني للمسرح المشاركة بالمهرجان، قال: تشكلت لجنة من خارج البيت الفني للمسرح وعرض عليها جميع العروض وتم اختيار 8 عروض مع وضع عرضين ضمن القائمة الاحتياطية، ولظروف اعتذار عرض "اضحك لما تموت" كان لابد من تصعيد عرض آخر، حيث تم اختيار عرض لفرقة مسرح الطليعة نظرًا لإنتاجه وديكوره البسيط ولكن تم تدارك خطأ الاختيار والرجوع لقرار اللجنة.وأضاف مختار: "أحيى إدارة المهرجان على توجهها لدعم الألوان المسرحية المهجورة من خلال قسم "نظرة خاصة" مثلما حدث في العام الماضي بالاهتمام بعروض مسرح الشارع، وهذا العام الاهتمام بمسرح الطفل والعرائس".وعن الملتقى الفكري للندوات، تحدث أحمد هاشم قائلا: ينقسم الملتقى إلى 4 محاور يشارك فيها مجموعة من الباحثين، الأول خاص بمسرح محمود دياب، الثاني حول الكتابات المسرحية الجديدة مقسما على يومين، بالإضافة إلى محور خاص بمسرح الطفل، وأيضًا يوم خاص بالمسرح السوداني ويقام المسرح القومي قبل العروض بمشاركة مجموعة من الفنانين والدارسين السودانيين.بينما تقول الفنانة عزة لبيب: يسعدني إقامة ملتقى الطفل على هامش المهرجان، بحيث هناك فكرة جار مناقشتها لإقامة مهرجان خاص بالطفل العام القادم.وأضافت: نشارك بـ7 عروض ما بين البشري والعرائسي بالتعاون مع الثقافة الجماهيرية من محافظات أسوان، دمياط، قنا، أسيوط، إسكندرية، بالإضافة إلى مسرح القاهرة للعرائس والمسرح القومي للطفل، وهناك ندوة خاصة بالملتقى تضم أساتذة من كل عناصر العمل المسرحي وبحضور الأطفال وتم توجيه دعوة عامة لجميع الجهات للمشاركة ومنها الاتفاق مع إحدى دور الأيتام، وأيضًا دار أيتام لذوي الاحتياجات الخاصة.