قتل 28 مدنيا على الأقل الجمعة في غارة جوية استهدفت "تجمعا لمدنيين" قرب بلدة السوسة في محافظة دير الزور السورية، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وينشط تنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة دير الزور، التي تعد أحد الجيوب الأخيرة له في سوريا. وتتعرض المحافظة من حين لآخر لقصف من قبل الطيران العراقي والتحالف الدولي بقيادة واشنطن. قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة إن 28 مدنيا على الأقل قتلوا في غارة جوية على بلدة السوسة بمحافظة دير الزور، وهي أحد الجيوب الأخيرة لتنظيم "الدولة الإسلامية " في سوريا. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن الغارة استهدفت "تجمعا لمدنيين" بالقرب من بلدة السوسة في محافظة دير الزور بالقرب من الحدود العراقية، لكن تعذر عليه تحديد ما إذا كان الأمر يتعلق بضربة للطيران العراقي أو للتحالف الدولي بقيادة واشنطن. والخميس اعتبر ممثل فرنسا في قيادة قوات التحالف الجنرال فريديريك باريزو أن الجهاديين يمكن أن يهزموا في هذه المنطقة في غضون "بضعة أسابيع". وتابع باريزو "لا يزال هناك جيبان، وفي غضون بضعة أسابيع أعتقد أنه يمكن القول إن +داعش+ لن تسيطر على أي أراض في منطقة عملياتنا". وبات التنظيم الذي أعلن في العام 2014 إقامة "الخلافة الإسلامية" على مناطق واسعة احتلها في سوريا والعراق المجاور، يتواجد في جيوب محدودة في المناطق الصحراوية في سوريا والعراق. وأواخر 2017 أعلنت السلطات العراقية طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من جميع المناطق المأهولة بالسكان في العراق، بينما تقتصر المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم على 3 بالمئة من الأراضي السورية، بحسب المرصد. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 13/07/2018