«الصحة العالمية»: الكويت الأولى خليجيا في المساهمة في صندوق طوارئ...

  • 7/13/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس، اليوم الجمعة، بالدعم المالي الذي قدمته دولة الكويت لتمويل برامج المنظمة في اليمن، مؤكدا انها الاولى من بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تساهم في صندوق طوارئ منظمة الصحة العالمية. جاء ذلك في تصريح ادلى به غيبريسوس لوكالة الانباء الكويتية بعد لقائه مندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى في جنيف السفير جمال الغنيم لمناقشة برامج المنظمة الخاصة بالتعامل مع الازمة الصحية في اليمن والدعم الكويتي المخصص لذلك. واوضح غيبريسوس ان المساهمة الكويتية الاخيرة لمصلحة برامج المنظمة في اليمن سوف تخصص لتوفير الخدمات الصحية المنقذة لحياة ملايين اليمنيين الذين يعانون من أمراض صعبة مثل الكوليرا والدفتيريا والحصبة. وقال ان «الدعم الكويتي سيساهم في إحياء النظام الصحي الذي دمره النزاع في اليمن ودفع بالمصابين بأمراض مثل القلب والسكر وغيرها من الأمراض غير المعدية الى مرحلة من اليأس من امكانية الوصول إلى الأدوية والخدمات الصحية ومن ثم فإن الدعم الكويتي يوفر الاغاثة المأمولة في اليمن». ولفت غيبريسوس الى ان الدعم الانساني الكويتي لبرامج عمل المنظمة ليس جديدا اذ تجلى عند الاستجابة الكويتية السريعة للتعامل مع تفشي الفيروس (ايبولا) في جمهورية الكونغو الديموقراطية وفي معالجة انتشار مرض الدفتيريا بين مسلمي ميانمار النازحين في بنغلاديش. من جهته اشاد السفير الغنيم في تصريح مماثل لـ(كونا) بدور منظمة الصحة العالمية في التعامل مع الشأن الانساني في اليمن وكذلك في المناطق التي تنتشر فيها الأوبئة والامراض. وبين أن اجتماعه مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ناقش توجيه الدعم الكويتي لبرامج المنظمة في اليمن مثل التعامل مع حالات الاصابة بالكوليرا او الدفتيريا وتطوير القطاع الصحي في اليمن وتوفير الادوية والخدمات الصحية لاسيما للفئات المجتمعية الاكثر ضعفا. واكد «حرص دولة الكويت على تحقيق الاستفادة القصوى من المساعدات الانسانية الموجهة الى الاشقاء في اليمن سواء في المجال الصحي أو في التعامل مع مشكلة النازحين داخليا او توفير الغذاء». وتابع بالقول ان «دعم الاشقاء في اليمن ليس بجديد على دولة الكويت اذ كانت سباقة في المشاركة في الكثير من برامج التنمية».

مشاركة :