يواصل «الميدان الرياضي» طرح أبرز القضايا والأحداث التي تهم الرياضة السعودية وقضية هذا الأسبوع المطروحة للنقاش الأندية السعودية وكأس آسيا للابطال 2015. حيث أسفرت قرعة دوري أبطال آسيا 2015 عن وقوع فريق النصر حامل لقب الدوري السعودي للمحترفين في المجموعة الأولى التي ضمت إلى جواره كلا من لخويا القطري وبيروزي الإيراني والمتأهل من المباراة رقم 3 في التصفيات الأولية, فيما جاء فريق الشباب بطل كأس الملك للأبطال في النسخة الماضية بالمجموعة الثانية التي ضمت إلى جواره العين الإماراتي وباختاكور الأوزبكي والمتأهل من المباراة رقم 2 في التصفيات. أما الهلال الذي حل وصيفا للنسخة الماضية بدوري الأبطال الآسيوي فقد جاء في المجموعة الثالثة التي ضمت إلى جواره فولاذ الإيراني ولوكوموتيف الأوزبكي والمتأهل من المباراة الرابعة في التصفيات. أما المجموعة الرابعة المرشح فريق الأهلي السعودي أن ينضم إليها في حال فوزه وتأهله عن التصفيات التمهيدية التي سيواجه فيها الفائز من الوحدات الأردني والقادسية الكويتي، فتضم الأهلي الإماراتي وناساف الأوزبكي وتيراكتور سازي الإيراني. «الميدان الرياضي », توجهت للجماهير السعودية متسائلة عن حظوظ الفرق السعودية المشاركة وماذا ينقصها لتنافس بقوة وتحقق اللقب الذي طال انتظاره. حيث قال محمد الغامدي: لا بد من الاستعداد من الآن للبطولة الآسيوية والاعداد لها. فنحن كجمهور نصراوي المشاركة الشرفية لا ترضينا; أبداً نحن نريد البطولة وهذا ليس مستحيلاً أو صعباً. يجب البحث عن مهاجم محلي ذي مستوى عال والبحث عن مهاجم أجنبي ذي مستوى فوق الممتاز، وحينها أعتقد أننا نستطيع مقارعة جميع الأندية المشاركة والفوز عليها، وبعيداً عن المجاملة والتطبيل فآسيا لا يفيد فيها ذلك, فلو لعبنا بالمعنويات والتشجيع قد نخسر بنتيجة ثقيلة أمام فرق المجموعة. اما فيصل الخالدي فيقول: العالمي اقرب من اي وقت مضى للحصول على اللقب فالفريق خطوطه متكاملة ومنتش بالانجازات والمستوى الرائع الذي قدمه الموسم الماضي واعتبر عبدالله المانع الفريق الشبابي من الفرق المظلومة ولا تحظى بما تحظى به الفرق الجماهيرية رغم ان الليث يقدم في كل بطولة يشارك بها مستوى مشرفا يجعل كل جماهير الاندية الاخرى تسانده وتشجعه, وأنا على ثقة بأن فريق الشباب سيمضي بعيداً في هذه النسخة نظراً لما يملكه من عناصر جيدة وأجانب على مستوى عال. اما زياد الماجد فيقول بعيدا عن العاطفة فلو كانت بالتمني لتمنيت ان احد الفرق السعودية المشاركة ولكن ما زال الفرق في المستوى كبيرا والفرق الاسيوية رغم ان بعضها حديث الانشاء الا انهم يقدمون كرة قدم بمستوى فني عال, لذلك يجب ان تعي جميع الاندية بدون استثناء انها يجب ان تخطط وتعمل للمستقبل لتوجد جيلا يحصد البطولات ويسعد الجمهور. اما عبدالله الفهد فيقول البطولة بنظامها الجديد اصبحت بمتناول الجميع ويستطيع أي فريق تحقيقها وأنا على يقين أن الفرق السعودية ستنافس في الموسم القادم بل سيكون طرفا النهائي من السعودية. اما احمد الحازمي فيقول كل الفرق السعودية المشاركة تملك كل مقومات النجاح والمنافسة بشراسة على اللقب, ولكن كل ما اخشاه هو مواجهات الفرق السعودية مع بعضها البعض في دور الثمانية وتكون النتيجة خسارتنا للفرق السعودية المشاركة .اما حسن الزيد فيقول اعتقد ان جميع الفرق المشاركة قادرة على اعادة اللقب الاسيوي الى السعودية بعد جفاء وعناد لعقد تقريبا فالذي يشاهد الهلال والنصر والشباب الآن يعي تماما انها باتت اقرب من اي وقت مضى لنيل اللقب الاسيوي فالكل اجمع وأشاد بالأداء المميز الذي قدمته الفرق منذ انطلاق الموسم الرياضي وان هناك عملاً كبيرا تقوم به الادارات ليس وليد اللحظة بل من سنوات لتصنع فرق تنافس وتحصد الالقاب.