ساعدت لهجة الدكتور ريتشارد هاريس الأسترالية، على تهدئة فريق كرة القدم الذين احتجزوا في الكهف بتايلاند لمدة 18 يوما، وذلك خلال تطوعه ودخوله إلى الكهف لإنقاذهم.وقد تم الإشادة بطبيب التخدير من مدينة أديلايد الاسترالية، مؤكدين أنه "بطل الشعب التايلاندي" بعد إنقاذ جميع الأولاد الإثنا عشر والمدرب من احتجازهم بالكهف في شيانج راي، بعد مهمة شاقة، وفقًا لـ"daily mail". وانضم الدكتور هاريس لفريق من الغواصين ذوي الخبرة من جميع أنحاء العالم لعدة أيام لتحرير الصبية ومدربهم بعدما احتجزوا داخل الكهف لمدة أسبوعين، ونشأت علاقة صداقة بين الطبيب الشاب (35 عاما) والأولاد المحاصرين، فكانت ثقتهم به من أسباب نجاح مهمة الإنقاذ.وأعطى الدكتور هاريس الأدوية المضادة للقلق للأولاد حتى يسترخوا خلال الرحلة الطويلة للخروج من الكهف، وقال الغطاس البريطاني جون فولانثن (47 عاما) الذي عثر على الصبية ومدربهم داخل الكهف، إن اللهجة الأسترالية لـ هاريس كانت "مريحة ومطمئنة" للأولاد، خاصة أن هاريس شدى بأغنية باللغة الأسترالية خلال دخوله الكهف حتى قابل الأولاد، ورغم عدم فهمهم لها إلا أنهم اطمئنوا لصوته.
مشاركة :