استنكر القاضي بالمحكمة الجزائية المتخصصة الدكتور عبدالعزيز بن مداوي آل جابر الحادثة الإرهابية التي أدت إلى استشهاد رجل أمن ومقيم عند نقطة أمنية في مدينة بريدة بالقصيم، وأسفرت عن هلاك اثنين من ذوي الإرهاب والإجرام.وقال خلال خطبته التي ألقاها اليوم في جامع المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه (الجامع الكبير) في مدينة أبها: عظّم الإسلام شأن الدماء المعصومة وحرّم كل فعل يعبث بالأمن والاطمئنان والاستقرار، وحذر من كل فعل يبث الخوف والرعب والاضطراب، من منطلق حرصه على أجل النعم: الأمن والأمان.وأضاف: إن من الجرائم الشنيعة ومن الإفساد العريض ما قامت به شرذمة من أعداء الدين والوطن من قتل رجل أمن وأحد المقيمين في القصيم، مستهترين بالدماء المعصومة وبأمن هذه البلاد المباركة، وإن من الواجب على الجميع الوقوف صفاً واحداً مع قيادة هذه البلاد ضد كل من يسعى بأي فعل أو تصرف أو دعوة لزعزعة أمن المجتمع وسلمه واستقراره وتنميته.وتناول آل جابر في خطبته أهمية استتباب الأمن وأسباب تحقيقه وأهمية رد كل تنازع في أمور الدين والدنيا إلى الوحيين الكريمين، والرجوع في زمن الفتن إلى هيئة كبار العلماء الذين ينظرون إلى الأمور بفهم دقيق واستنباط عميق وخبرة طويلة وبعد نظر وتقدير للمآلات.وختم الخطبة بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ولهذا الوطن خاصة وسائر بلاد المسلمين عامة.