أنقرة/سنان أوصلو/الأناضول قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، اليوم الجمعة، إنه من المرجّح الإعلان عن إنهاء حالة الطوارئ في البلاد يوم 18 يوليو/تموز الجاري. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده قالن، عقب أول اجتماع لحكومة الرئيس، رجب طيب أردوغان، الجديدة. وأكد متحدث الرئاسة "استمرار مكافحة الإرهاب في إطار القوانين المعمول بها"، في إشارة إلى مرحلة ما بعد رفع حالة الطوارئ. كما لفت إلى إمكانية إعادة إعلان حالة الطوارئ، حال واجهت البلاد تهديدًا طارئًا يستدعي ذلك. وتطرق متحدث الرئاسة إلى البيان الختامي لقمة حلف شمال الأطلسي "ناتو"، التي عقدت في بروكسل الأربعاء والخميس، مشيرًا أنه يبعث على الارتياح بالنسبة لبلاده. وبشأن منح اليونان حق اللجوء لثلاث أتراك، من أصل 8 عسكريين فروا إليها، عقب محاولة 15 يوليو 2016 الانقلابية الفاشلة، قال قالن، إن توجه أثينا نحو إطلاق سراحهم واحداً تلو الآخر، "أمر مثير للقلق". وأكد على عدم سماح أنقرة لأعضاء منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، التي نفذت محاولة الانقلاب؛ بـ"التقاط أنفاسهم في أي مكان حول العالم". وفي الشأن الداخلي، أوضح متحدث الرئاسة أن الحكومة الجديدة ستعقد اجتماعاتها كل أسبوع أو أسبوعين، إضافة إلى اجتماعات مصغرة بحضور وزراء معنيين. وشدد أن جميع الهيئات المختصة ستعمل بشكل منسّق لضمان مواصلة اقتصاد البلاد أدائه الجيد خلال الأعوام الـ16 الأخيرة. وحول الخطوات التي ستتخذ في هذا الإطار، قال: "تحقيق الانضباط في الموازنة ومكافحة التضخم وإجراء الإصلاحات البنيوية من بين أولوياتنا، ويتم التحضير لخطوات تركز على إنعاش الصادرات". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :