شهدت فعاليات سوق عكاظ في نسخته الثانية عشر ولأول مره مشاركة طالبات كلية التصاميم والفنون التطبيقية بجامعة الطائف بمعرض تفاعلي احتوى على 16 مشروع عصري حيث أكدت عميدة الكلية الدكتورة هند عبدالغفار أن المعرض تضمن عددا من المبادرات والمشروعات الإبداعية المتنوعة لطالبات الكلية حيث تعد هذه المشاركة الأولى للطالبات من خلال فعاليات سوق عكاظ ويضم المعرض الجناح الأعمال والتصاميم اليدوية لطالبات الكلية وخاصة المصنوعات والأزياء التي تحاكي تراث المملكة بطرق حديثة ومنها الكلاج والديباج والتصميم الداخلي كمشاريع صحية للمحافظة على البيئة حيث يضم المعرض مشروع محطات الطاقة المتجددة ودار تصميم الأزياء ودار للمسنين باستخدام التقنية الحديثة والطاقة الشمسية . وأوضحت الدكتورة هند أن مشروع “أثر” يدمج الترفيه بالثقافة ويستهدف جميع الفئات العمرية في المجتمع من خلال التعريف بثقافتنا وربطها بالحياة اليومية بالإضافة إلى مشروع نقاء الذي يفرز النفايات وإعادة تدويرها ويحتوي على ثلاث فئات الفئة الأولى وهي المصنع وفيه يتم فرز النفايات وتصديرها للمصانع المهتمة بإعادة التدوير بينما الفئة الثانية وهي المعهد وفيه يتم تعليم الشباب والشابات على أوقات مختلفة ومن الممكن استقطاب الأمهات لأن أول خطوات الفرز تبدأ من المنزل أما الفئة الثالثة وهي المعرض وفيه يتم عرض المنتجات المعاد تدويرها حيث يقدم المشروع للشباب فرصة العمل كأيدي عاملة في المصنع خاصة وان اغلب المواد في البناء تمت إعادة استخدامها لأشكال أخرى حفاظا عليها من الهدر وبذلك تم تحقيق رؤية ٢٠٣٠ من خلال التنمية المستدامة بالإضافة لمشروع محطات الأمل وهو مشروع إعادة هيكلة دار المسنات بمكة المكرمة يهدف إلى توفير بيئة تناسب المسنات وخصوصا ذوات الهمم ممن يستخدمن الكرسي المتحرك وذلك بتصميم قطع أثاث تلبي احتياجاتهم وتسهل استغلال الفراغ وقد حرصت على مواكبة التطور والرؤية اللذان هم أساس أي منشأة حديثة، ومن المنتجعات ذكرت الدكتوره عبدالغفار ان مشروع “مارية عيدروس الجفري” عبارة عن قرية سياحية في جزيرة فرسان باسم جزيرة ماريوس ويهدف إلى استثمار الطبيعة في فرسان ودعم السياحة الداخلية، إضافة الى مشروع مركز لوتس لذوي الاحتياجات الخاصة والذي يهدف إلى تقديم افضل الخدمات لذوي الهمم و توفير مجالات تدريبيه تأهيليه في جميع التخصصات و إعطاءهم المجال الأوسع لخدمة انفسهم والمجتمع، ومشروع كرامة هو دار يقدم الرعاية الصحية لمرضى الزهايمر و توفير البيئة المناسبة لهم من سكنية و ترفيهية و حرصت المصممة على أن توفر بيئة كريمة تسهل العيش فيها بالاعتماد على النفس دون الحاجه للمساعدة ومشروع دار فرح للأزياء ويهدف المشروع لخلق بيئة متكاملة ومناسبه للمصممين وتوفير فرص وظيفيه لقسم النسيج وتقديم دورات للطالبات فعالم التصميم و دعم مشاريعهم بتوفير بوثات عرض كما يعمل المشروع على دعم السياحة حيث يستقطب شركات مهمه في عالم الموضة لعرض منتجاتهم ومشروع مصحة إرادة لإعادة تأهيل المدمنين ويهدف المشروع لعمل مصحة أهلية توفر كافة سبل الراحة للعلاج بخصوصية وسرية تامة وصممت بنظام فندقي يحتوي على قسم طبي سكني تعليمي ترفيهي وإداري ومشروع أكاديمية الملاك الصغير الذي يهدف لإخراج الأطفال والمراهقين من جو التكنلوجيا والانطواء لبيئة تفاعليه ترفيهية تستهدف ثلاث فئات عمريه من حديثي الولادة لعمر ١٧ سنة ومشروع منتجع ومركز تدريب فروسية نسائي للمصممة ومركز علاج طبيعي متكامل للنساء بالإضافة ومشروع المقر الإداري لمتجر صفقات مشروع لبحث بعنوان تصميم الأثاث المستلهم من فن “الأوريقامي” حجر أساس في تحقيق التنمية المستدامة والذي يهدف إلى تسليط الضوء على تحقيق التنمية المستدامة بابتكار تصاميم مستلهمة من فن “الأوريقامي” وأنواعه المختلفة وتقنياته المتعددة. كما يضم المعرض قسم تصاميم الأزياء والنسيج والذي يهدف إلى إنتاج بطانيات الأطفال وجوارب الأطفال والأوشحة والقبعات والشالات والحقائب وأكياس التسوق ومن الأمور التي يمكن صناعتها أيضا من الكروشيه المجوهرات والجوارب والستائر وجناح الرسم الإلكتروني والذي من خلاله يتم عرض الأعمال التي تم تنفيذها على أجهزة الرسم الإلكتروني بما يواكب هذا العصر الحالي وتهدف رسومنا وتصاميمنا الى نشر الإيجابية والسلام بين أفراد المجتمع بالعبارات الإيجابية التي تشجع على القوة والثقة بالنفس. وأشارت الطالبة بكلية التصاميم أماني الشهري أنها قدمت مشروع عبارة عن محطه بحرية للركاب تعمل بالطاقة المتجددة موجوده في منطقه “نيوم” شمال غرب البحر الأحمر تنقلني هذي المحطة من شمال البحر الأحمر مرورا بجزر الأمير محمد بن سلمان إلى شاطئ جده وصولا إلى جزر فرسان هذ يهدف هذا المشروع إلى تعزيز السياحة الداخلية والاقتصاد والاستثمار في المملكة حيث يتصل بهذه المحطة منتجع خاص فيها ومناطق سكنية وترفيهية وأسواق و اكواريوم خصوصا وان المنطقة غنيه بالشعاب المرجانية والطبيعة البحرية الخلابة، وقد تم عمل دراسة على خليج العقبة واتضح أن الرياح فيها نشطه جدا فهذا يساعدنا على استخدام طاقه الرياح والطاقة والأمواج باستخدام مولدات داخل البحر ويهدف المشروع الى تحويل السياحة الخارجية للسياحة الداخلية واستغلال الطاقة الطبيعية في حياتنا وتقليل التكاليف على الدولة واستثمار جهود أبناء الوطن في إنشاء مشاريع تناسب تقاليدهم وعاداتهم واستثمار طاقتهم في خدمة الوطن جذب السياح داخل بلدنا وزياده دخل الدولة ومن ثم دخل الأفراد.
مشاركة :