«غيم أوف ثرونز» يتصدر ترشيحات جوائز «إيمي»

  • 7/14/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

تصدر مسلسل "غيم أوف ثرونز" من إنتاج قناة "إتش بي أو" ومنصة "نتفليكس" الإلكترونية الترشيحات لجوائز "إيمي" التي تمنح في سبتمبر وتوازي مكافآت أوسكار للأعمال التلفزيونية الأميركية. وغاب هذا المسلسل الذي يحقق نجاحا ساحقا عبر قناة "إتش بي أو"، والحائز 38 جائزة خلال 6 مواسم، عن المنافسة العام الماضي بسبب مواعيد جدولة العمل، لكنه عاد بقوة هذا العام، إذ نال 22 ترشيحا بينها عن فئة أفضل مسلسل درامي. وتقدّم هذا المسلسل على برنامج "ساترداي نايت لايف" الساخر، وهو الأقدم من نوعه على قنوات التلفزيون الأميركية، وعلى "ويستوورلد" الذي يعرض أيضا على "إتش بي أو"، إذ نال كل منهما 21 ترشيحا. وتدور المعركة على جائزة "إيمي" لأفضل مسلسل درامي حاليا بين الموسم السابع من "غيم أوف ثرونز" والموسم الثاني من مسلسل "ذا هاندمايدز تيل" المقتبس عن رواية لمارغريت اتوود. ويصور هذا العمل الأخير الذي يعرض على منصة "هولو" الإلكترونية، والذي نال جائزة "إيمي" كأفضل مسلسل درامي العام الماضي، الولايات المتحدة تحت سيطرة حكومة استبدادية تستعبد النساء. وحصل هذا المسلسل على 20 ترشيحا. وأكد رئيس أكاديمية التلفزيون الأميركية، هايما واشنطن، أن "النمو المتواصل في القطاع يسمح بظهور برامج جديدة، مع إتاحة المجال أمام برامج شهيرة خلال الموسم السابق للازدهار أكثر". وقالت شركة نتفليكس إنها سحبت كل أفلامها من مهرجان كان السينمائي، بعد أن منع المنظمون خوض أفلام الشركة مسابقاته لرفضها عرضها في دور السينما. وقال مدير المحتوى في "نتفليكس"، تيد ساراندوس، في مقابلة مع مجلة فارايتي إن عرض الأفلام في مهرجان كان لن يكون له معنى بعد أن غيّر قواعده. وكان مدير المهرجان تييري فريمو قال إن "نتفليكس" رفضت توزيع أفلامها في دور العرض بفرنسا، وبالتالي منعت من المنافسة في الحدث الذي استمر 12 يوما. لكنه أوضح أنه كان بوسع الشركة عرض أفلامها خارج المسابقات الرسمية. وقال ساراندوس لمجلة فارايتي إن "نتفليكس" لم تشارك خارج المنافسات. وأضاف "لا أظن أن هناك أي منطق في الخروج من المسابقات". وتعتزم "نتفليكس" عرض 80 فيلما في العام الحالي لعملائها الذين يبلغ عددهم 109 ملايين على مستوى العالم. وعرضت الشركة بضعة أفلام من أهمها "برايت"، من بطولة ويل سميث في عدد محدود من دور العرض. لكن معظم سلاسل دور العرض الكبرى رفضت طرح أفلام "نتفليكس"، لأنها تعرضها على الإنترنت في التوقيت نفسه. وتتنافس شركة أبل مع عدد من اللاعبين الذين رسخوا أقدامهم واقتنصوا أسماء نجوم كبار مثل "نتفليكس" و"تايم وارنر"، إضافة إلى شركة فيسبوك الوافدة حديثا على مجال السينما والتلفزيون. وقال مصدر مطلع إن شركة أبل تضع اللمسات الأخيرة لاتفاق على إنتاج 10 حلقات جديدة من مسلسل الخيال العلمي "أميزنغ ستوريز"، الذي أخرجه ستيفن سبيلبرغ في ثمانينيات القرن الماضي.

مشاركة :