«راديو مونت كارلو» يرشح الديوك الثلاثة للمنافسة على الكرة الذهبية؟

  • 7/14/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة (الاتحاد) مباراة نهائي مونديال روسيا غداً بين فرنسا وكرواتيا، لن تكشف فقط عن وجه بطل كأس العالم نسخة 2018، وإنما قد تكون مؤشراً قوياً لاختيار النجم الذي سيحصل على جائزة «الكرة الذهبية» التي تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» لأفضل لاعب في العالم. وبعد أن أصبحت هذه الجائزة نتاج اختيار صحفيي المجلة ومراسليها المعتمدين وحدهم دون غيرهم، والانفصال تماماً - للعام الثاني على التوالي - عن شراكة الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي أصبح يمنح جائزة أخرى باسم «الأفضل»، لم يعد من حق المديرين الفنيين للمنتخبات الوطنية ولا «كباتن» هذه المنتخبات الإدلاء بأصواتهم، وباتت الأمور أكثر تحديداً مثلما كان الحال كذلك منذ تأسيس هذه الجائزة. وفي تقرير لشبكة «راديو مونت كارلو سبورت» حول هذه الجائزة ومن يستحقها من النجوم الذين خاضوا مع منتخبات بلادهم مونديال روسيا إلى أن وصلوا إلى المباراة النهائية، قالت: أمامنا الآن منتخبان في نهائي الغد، هما كرواتيا وفرنسا، وكل منهما يضم لاعباً أو أكثر يستحق الفوز بهذه الجائزة، إذا ما واصل تألقه في المباراة النهائية، وإذا كان أبرز لاعب حتى الآن في منتخب كرواتيا، هو لوكا مودريتش رمانة الميزان والعقل المفكر لـ «أسود البلقان»، فإن منتخب «الديوك» يملك ثلاثة لاعبين يتألقون ويستحق كل منهم هذه الجائزة، خاصة من نجح منهم في تحقيق بطولات أخرى هذا العام مع النادي الذي يلعب له. وبخلاف تألق مودريتش مع كرواتيا وقيادته لها حتى المباراة النهائية لأول مرة في تاريخها، فإنه تألق أيضاً مع ناديه ريال مدريد، وأحرز معه بطولة دوري الأبطال «الشامبيونزليج»، وهي الأخرى بطولة توضع في الاعتبار كثيراً عند الترشيح لجائزة الكرة الذهبية. والفرنسيون الثلاثة الذين تحدثت عنهم شبكة «راديو مونت كارلو سبورت»، هم رافائيل فاران، وكليان مبابي، وأنطوان جريزمان، وثلاثتهم يتألقون مع «الديوك» في مونديال روسيا، وتبقى مباراة النهائي غداً، وهي التي قد ترجح كفة أحدهم على الآخرين. وتقول الشبكة، إن فاران كان أقلهم إمتاعاً باعتباره مدافعاً، ولكنه لم يكن أقل فاعلية تأثيراً، إذ لعب مباراة كبيرة ضد بلجيكا، وأسكت في مباراة أوروجواي «2 - صفر» كل من انتقدوه بهدف سجله برأسية صاروخية في مرمى «السيليستي»، وأكد أنه قائد حقيقي في خط دفاع «الديوك» والنادي الملكي على السواء. والنجم الثاني كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان، وأحد نجوم هذا المونديال رغم صغر سنه وقلة خبرته، مبابي تفوق على نفسه، وسجل هدفين في مرمى الأرجنتين، كاشفاً عن موهبة حقيقية وقادرة على صنع الفارق لعشر سنوات قادمة، ولو وقع الاختيار عليه إذا ما واصل تألقه في النهائي غداً، ومنح الكأس لفرنسا، سيكون أصغر لاعب يرشح للحصول على الكرة الذهبية، رغم أنه في تصريحاته قال: كل ما أريده هو كأس العالم.. أنام وأصحو، وأنا أحلم به.. أما الكرة الذهبية، فتلك ليست مشكلتي!. وربما يختلف الوضع كثيراً بالنسبة للفرنسي الثالث أنطوان جريزمان الذي احتل عام 2016 المركز الثالث على منصة التتويج التي تصدرها البرتغالي كريستيانو رونالدو، ومن بعده الأرجنتيني ليونيل ميسي في المركز الثاني، وهذا العام - والكلام للشبكة - قد يثأر جريزمان لنفسه.. فبعد أن فاز مع ناديه أتليتكو مدريد ببطولة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» في مايو الماضي، يمكنه لو تألق غداً وسجل هدفين أوهدفاً على أقل تقدير أن يدخل بقوة دائرة الترشيحات ويقترب من تحقيق حلمه القديم، ويكون مثل مواطنه زين الدين زيدان الذي سجل هدفين في مرمى البرازيل في نهائي مونديال 1998، وحصل في نفس العام على جائزة الكرة الذهبية التي يحلم بها كل نجوم العالم، وسيكون أيضاً أفضل من البرازيلي «الظاهرة» رونالدو عندما حصل عليها بعد فوز منتخب السامبا ببطولة مونديال 2002، بفضل أدائه في البطولة، رغم أنه في بقية أشهر العام لم يكن جيداً، بل وكان مصاباً لفترات طويلة!.

مشاركة :