استضافت جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا بمدينة جمصه، بمحافظة الدقهلية، الندوة التثقيفية السابعة للقوات المسلحة لطلاب الجامعات المصرية، بقاعة المؤتمرات الكبرى بكلية إدارة الاعمال تحت رعاية الفريق محمد زكي، وزير الدفاع، الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وريادة الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء الجامعة.حضر الندوة اللواء خالد مصطفي توفيق، قائد قوات الدفاع الشعبي، واللواء أركان حرب السيد علي الغالي، رئيس جمعية المحاربين القدماء، واللواء ناجي عبد العزيز شهود، مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، الدكتور اشرف مرعي، المشرف العام علي المجلس القومي لشئون الإعاقة بمجلس الوزراء، والعقيد أركان حرب أحمد صلاح، المستشار العسكري بالدقهلية، والعقيد محمود أبوزيد، المستشار العسكري لمحافظة دمياط، والمهندس اسامة ربيع ، نائب رئيس مجلس الامناء والدكتور يحي المشد، رئيس الجامعة، وعمداء الكليات واعضاء هيئة التدريس وأسر وأبناء الشهداء ومصابي العمليات الحربية وطلاب عدد من الجامعات والمعاهد.كما تم خلال الندوة عرض فيلم تسجيلي بعنوان ( الوصية ) يرصد بطولات وتضحيات ابناء القوات المسلحة، وفيم توثيقي حمل عنوان" إعصار"، يرصد بطولات أفراد كتيبة الصاعقة بسيناء بقيادة المقدم محمود هلال، وبسالتهم في رصد واستهداف العناصر الإرهابية.والقي الشيخ سامح أبو خيشة، أحد علماء الأزهر الشريف محاضرة عن (التحصين من الفكر المتطرف ) وكيفية مواجهته طبقا للإسلام الوسطي المعتدل.وقال الدكتور محمد ربيع ناصر، أن القوات المسلحة كانت على مر العصور حصن منيع لحماية الشعب المصري ومواجهه الغزاة والمستعمرين.واضاف ناصر، أن في الوقت الذي تقوم فيه القوات المسلحة بحماية مصر في الداخل والخارج، تقوم ببناء المدن الجديدة كالمنصورة الجديدة والعاصمة الإدارية والمناطق الصناعية وغيرها من المدن اتى بنيت خلال الفترة القصيرة الماضية، مشيرا الى ان القوات المسلحة وقفت بجانب الشعب ومدت يدها لتمد الجسور في الطرق وبناء المدن واقامه مشروعات تنموية والاقتصاديه، مؤكدا ان الشباب يحتاج الى مزيد من التثقيف لمعرفه المخاطر التي تتعرض لها مصر مطالبا بتكثيف تلك الندوات في كافة الجامعات المصرية.واعلن رئيس مجلس الامناء إعفاء أبناء واشقاء الشهداء من المصروفات الجامعية نهائيا حتى التخرج، تقديرا للدور الذي قاموا به فى حماية الوطن، موجها التحية لأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية .وعرض اللواء اركان حرب خالد مصطفى توفيق، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، دور ومهام قوات الدفاع الشعبي الذى يتم بالتعاون مع المجتمع المدني ونشأتها وتطور قواتها وتعاونها مع الهيئات والأجهزة المحلية فى تأمين المنشآت الإقتصادية والحيوية ومواجهة الكوارث والأزمات والمساهمة في مشروع محو الأمية وتعليم الكبار وتدريس مادة التربية العسكرية بالجامعات بغرض تنمية الوعي العسكري لدي الطلاب.كما استعرض قائد قوات الدفاع الشعبي دور القوات المسلحة فى سيناء مشيرا الى ان 99% من الانفاق قد تم اكتشفاها وتدميرها بعد ان استغل العناصر التكفيرية المساجد والمصالح الحكومية لبنائها وشق طريق الى الحدود الشرقية.واوضح ان القوات المسلحة اقامت منطقه عازله بعرض 2 كيلو متر وبطول 13 كيلو مع قطاع غزة مما ساهم بشكل كبير في دحر الارهاب والحد من نشاط العناصر التكفيرية.واشار الى ان القوات المسلحة استطاعت خلال العملية الشاملة" سيناء 2018" من ضبط 387 دراجه ناريه، و1907 اوكار، و157 عربه دفع رباعي، واستهداف 105 عناصر تكفيرية، وضبط 2829 عنصرا يشتبه بهم، وتدمير471 عبوة ناسفه.وتحدث النقيب مقاتل احمد نصر، والذي نجا من حادث الفرافرة عام 2014، عن تصدي أبطال القوات المسلحة لجماعة بيت المقدس الإرهابية والتعامل الفوري مع أفرادها خلال حادث الفرافرة، ومنعهم من الوصول لمخازن الذخيرة والسلاح وحماية الموقع وإلحاق الخسائر بالمعتدين.وشرح اللواء أركان حرب السيد علي الغالي، رئيس جمعية المحاربين القدماء، الخدمات التي تقدمها الجمعية لأسر وأبناء الشهداء، والمصابين منذ تأسيس الجمعية في ابريل عام 1951 حتي الآن.وقدم اللواء ناجي عبد العزيز شهود، مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، محاضرة علي الطلبة تم شرح المخططات التي تمت في الفترة الماضية لتقسيم الوطن العربي وعدد من الدول العربية ، وشرح خلالها استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات واستخدام وتحريك الشباب ضد الدولة ، ونشر الأخبار المغلوطة والمحرفة.وقال الدكتور أشرف مرعي، المشرف العام علي المجلس القومي لشئون الإعاقة بمجلس الوزراء خلال كلمته التي القاها بالندوة ، أن الدولة تنظر لأبنائها المعاقين بنظرة جديدة ومختلفة وتمد يد العون دائما لهم ، مشيرا الي انه تم رصد عدد من الفيديوهات علي مواقع التواصل الاجتماعي بلغة الإشارة للحث والتحريض علي العنف ضد الدولة ومؤسساتها المختلفة. وفى ختام الحفل تم تكريم 15 أسرة من أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة، و5 طلاب من المتفوقين بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا وتبادل بعدها قادة القوات المسلحة وجامعة الدلتا للدروع التذكارية.