أكد مصعب الفكي الصحفي بالقسم الرياضي بجريدة الخليج الإماراتية ومراسل إذاعة مونت كارلو الدولية في دبي، أن المنتخب الفرنسي استحق التأهل إلى نهائي مونديال روسيا بعد فوزه على بلجيكا بهدف أومتيتي مبينا أن منتخب «الديوك» نجح في الحد من خطورة لاعبي المنتخب البلجيكي وسيطر على وسط الملعب، الأمر الذي كفل له الفوز. وقال: قدم المنتخب الفرنسي مباراة كبيرة وكان الأفضل طيلة شوطي اللقاء، الاستحواذ كان لبلجيكا لكن دون فعالية تذكر على مرمى الحارس لوريس، اقتسم المنتخبان الشوط الأول من حيث الفرص مع أفضلية نسبية لمنتخب «الشياطين الحمر»، وفي الحصة الثانية سجل أومتيتي هدف المباراة الوحيد الذي عبر بفرنسا إلى النهائي. وأضاف: بلجيكا لم تستفد كثيرا من سيطرتها في بداية اللقاء وفشلت في الوصول إلى مرمى لوريس، بينما استوعب منتخب فرنسا طريقة لعبهم وبدأ يلعب على أخطاء لاعبي بلجيكا، وكان يمكن لفرنسا تسجيل أكثر من هدف من الهجمات المرتدة التي نظمها بشكل مميز مستغلا تقدم لاعبي منتخب بلجيكا لإدراك التعادل، لكن محاولات جيرو وغريزمان وإمبابي لم تجد طريقها إلى المرمى. ورأى الفكي أن الفرنسيين بليز ماتويدي وكانتي قاما بعمل رائع في وسط الملعب وحدا من خطورة ايدين هازارد ودي بروين وقال: كسب الفرنسيون معركة وسط الملعب ولم يلعبوا بطريقة هجومية كاملة بل أدوا بطريقة متوازنة بين الدفاع والهجوم متعمدين على سرعة مبابي من الجهة اليمنى وغريزمان من الجهة اليسرى. وأوضح الفكي أن منتخب فرنسا مرشح للفوز باللقب خاصة وأنه يضم لاعبين مميزين ونجوما في كل الخطوط لكنه رأى أن أوليفر جيرود مهاجم «الديوك» يعتبر الحلقة الأضعف في الفريق، خاصة وأنه لم يسجل حتى الآن في المونديال على الرغم من أنه مهاجم صريح، مشيرا إلى أنه أضاع الكثير من الفرص السانحة للتسجيل وكان آخرها في مباراة بلجيكا بنصف النهائي. وقال: يملك ديديه ديشامب مجموعة مميزة من اللاعبين هم الأفضل في أنديتهم وينشطون في فرق كبيرة في أوروبا مثل غريزمان وبوغبا وكانتي وأومتيتي وفاران ومبابي، والمفاجأة بافار، فقط ينقصهم مهاجم مميز لأن جيرود لا يقوم بدوره بالشكل الأفضل، في البطولات الكبرى لابد من وجود مهاجم يعرف طريق الشباك.