احتجاجات البطالة تتمدد والعبادي في البصرة

  • 7/14/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تجددت التظاهرات في بعض مناطق محافظة البصرة، أمس، حيث قطع عدد من المحتجين الطريق المؤدي إلى ميناء أم قصر، مع تمدد التظاهرات الى النجف والديوانية، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، للبصرة حيث تم استدعاء 3 أفواج من قوات جهاز مكافحة الإرهاب، إلى مشارف المحافظة. وتظاهر صباح أمس عشرات المواطنين أمام حقل القرنة النفطي في شمال البصرة، وأمام مبنى مجلس المحافظة في وسط المدينة. وشوهد متظاهرون يحرقون إطارات في جنوب البصرة، ويضعون عوائق لقطع الطرق، محتجين على ارتفاع الأسعار كما حاول بعضهم اقتحام بعض المنشآت الحكومية. كما قطع عدد من المحتجين الطريق المؤدي إلى ميناء أم قصر. وتوجه العبادي إلى البصرة قادماً من بروكسل، حيث كان يشارك في اجتماع التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، واجتمع فور وصوله مع قيادة العمليات العسكرية للمحافظة والمحافظ أسعد العيداني ومدير شركة الطاقة. خطوات وخلال وجوده في البصرة، صدر بيان عن مكتب رئيس الوزراء أعلن بدء اتخاذ خطوات لحلحلة الأزمة. وبحسب البيان، أمر العبادي بإعطاء «الحراس الأمنيين المتعاقدين مع وزارة النفط والذين يعملون لحساب مديرية شرطة الطاقة في وزارة الداخلية» في البصرة عقوداً ثابتة مع ضمان اجتماعي. وحذر العبادي من وجود ما أسماه بعناصر مندسة في صفوف المتظاهرين بمدينة البصرة، وقال إن «هناك عناصر مندسة تريد الإساءة للتظاهر السلمي والقوات الأمنية».. مؤكداً حرص الحكومة على توفير الخدمات في البصرة بشكل سريع وعبر عن قناعته بأن «المواطن البصري لن يعرض أمن محافظته للخطر وهو أحرص عليها من غيره». وتابع أنه لا يمكن أن نعمّر البلد ونبني الاقتصاد ونوفر فرص العمل بدون الأمن، مبيناً أننا أعددنا خطة كاملة للإعمار والبناء كما أعددنا خطة متكاملة للنصر على تنظيم داعش وحققناه، مشيراً إلى أننا قضينا على الطائفية وأثبتت قواتنا أنها عراقية وللجميع. وقال وزير النفط جبار علي اللعيبي إن القوات الأمنية سيطرت على الأوضاع العامة في حقل غرب القرنة، موضحاً في بيان أمس أن متظاهرين حاولوا اقتحام أحد المواقع النفطية في حقل غرب القرنة 2 وتسببوا في إحراق بعض أبنية البوابة الخارجية والكرفانات وإحراق سيارة للشرطة وإتلاف بعض الأجهزة الكهربائية والعبث بها فضلاً عن الاعتداء على بعض الموظفين وأفراد القوات الأمنية. وأفاد مصدر أمني في محافظة البصرة، أمس بوصول 3 أفواج من قوات جهاز مكافحة الإرهاب، من ضمنها قوات من الفرقة الذهبية، إلى مشارف المحافظة. وقال المصدر إن «العبادي استدعى 3 أفواج من القوات الأمنية إلى مشارف محافظة البصرة». وأضاف أن «الأفواج تابعة لجهاز مكافحة الإرهاب وجاءت لحفظ الأمن في المحافظة، وحمايتها من أعمال الشغب». امتداد الاحتجاجات في الأثناء، تمددت احتجاجات البصرة الى النجف والديوانية حيث اقتحم متظاهرون عراقيون مطار النجف، بعد أن حاولوا الدخول إلى منزل محافظ النجف في وقت سابق. كما نظم العشرات من أبناء محافظة الديوانية، من الناشطين والمدنيين والشباب وبعض شيوخ العشائر، تظاهرة انطلقت من شارع المواكب الحسينية إلى ساحة الراية، وذلك لمساندة ودعم تظاهرات محافظة البصرة، وباقي المحافظات المطالبة بالخدمات ومعالجة البطالة. وقال منظمو التظاهرة حسين المحنة لراديو المربد إن «المتظاهرين طالبوا بتغيير الحكم من البرلماني إلى النظام الرئاسي وإلغاء المحاصصة ومحاسبة المفسدين». وشهدت التظاهرة شعارات ولافتات تضمنت الدعوة إلى توفير الخدمات والكهرباء ورفض مشروع الخصخصة. إطلاق عملية عسكرية أمنية بين صلاح الدين وديالى انطلقت أمس عملية عسكرية، لتطهير وتفتيش منطقة «مطيبيجة» الواقعة ضمن الحدود الفاصلة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، والقرى المجاورة، لها من قبل قيادتي عمليات صلاح الدين ودجلة، من محورين، فيما تمكنت فرقة الرد السريع من السيطرة على أكثر من ثلاثةٍ وثلاثين كيلومتراً، باتجــاه بحيرة العظيم، جنوب غرب قضاء طوزخورماتو، وأكمَلت تطهير الأراضي الصحراوية بعدَ أن باشرت القطعاتُ العسكرية بتفتيش القرى وتطهيرِها من المخلفات الحربية. وقالت قيادة عمليات سامراء في بيان، إن العملية الأمنية بدأت من محورين، الأول تمثل بمناطق، الرضة - مطيبيجة - كبيشات - تل استن، وذلك من قبل قطعات الفرقة 4، وقسم شرطة بلد ومفارز من هندسة الميدان، مشيرة إلى أن المحور الثاني تمثل بمطار الضلوعية، وجامع نوري الجلوب، وحاوي العظيم، وسبيعات، والميتة، وقرية البو جمعة، من قبل قطعات لواء مغاوير القيادة وقسم شرطة الضلوعية وسرية المشاة الآلي ومفارز من سرية هندسة ميدان القيادة. وشهدت مناطق مطيبيجة في وقت سابق عمليات عسكرية واسعة لتطهيرها من عناصر داعش بمشاركة عدة قيادات عسكرية شاركت فيها قيادات عمليات سامراء وصلاح الدين ودجلة والمقر المسيطر شرق دجلة والحشد الشعبي وقيادات شرطة ديالى وصلاح الدين وبإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية. وتعد مطيبيجة من المناطق الساخنة على الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين وتشكل منطلقاً للكثير من هجمات «داعش» صوب المناطق المستعادة، خاصة في ناحية العظيم. وفي السياق أطلقت القواتُ الأمنية المشتركة عمليةً عسكريةً واسعة لتطهير مناطق غرب طوزخورماتو، وصولاً إلى صلاح الدين وديالى، من خلايا تنظيم داعش. وقال رئيس أركان قوة الرد السريع، عباس الجبوري، إن «قيادة قوة الرد السريع والقوات الأخرى التي تعمل معها بدأت عملية «انتقام الشهداء 2» لإخلاء الطريق الذي يربط بغداد بكركوك والقرى المحيطة به، وتم العثور على العديد من مخابئ الاسلحة، وكذلك العبوات الناسفة، وتم تفكيك بعضها وتفجير البعض الآخر.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :