السوداني حمور زيادة يفوز بجائزة نجيب محفوظ عن «شوق الدرويش»

  • 12/14/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

مع حلول ذكرى مولد نجيب محفوظ يوم 11 ديسمبر (كانون الأول) من كل عام، تعلن الجامعة الأميركية بالقاهرة عن اسم الروائي الفائز بجائزتها: «جائزة نجيب محفوظ للرواية»، وفاز بها في دورتها الـ19 لهذا العام الكاتب والصحافي السوداني حمور زيادة عن روايته «شوق الدرويش» الصادرة عن دار العين بالقاهرة. تدور أحداث الرواية في مدينة الخرطوم في أواخر القرن الـ18، وتروي أحوال السودان قبيل وأثناء الثورة المهدية. ومن خلال نسيج روائي يقوم على 3 أشخاص يطرح حمور زيادة أسئلة جدلية تتعلق بالحياة والموت والحب والحرية. وقالت لجنة التحكيم في حيثيات قرارها باختيار «شوق الدرويش»: «إنها رواية تتألق في سردها لعالم الحب والاستبداد والعبودية والثورة المهدية في السودان في القرن الـ19، حيث تتشابك علاقات القوى على المستويين الإقليمي والمحلي منذ اندلاع الثورة المهدية وحتى سقوط الخرطوم، وتتناول لوحة متعددة الألوان وواسعة النطاق من الشخصيات والأحداث لتسم صورة لزمان ومكان غير مألوفة لمعظم القراء». وتشكلت لجنة التحكيم من د. تحية عبد الناصر، د. شيرين أبو النجا، د.منى طلبة، د. همفري ديفيس، ود. رشيد العناني. وقال زيادة في كلمته بعد تسلمه الجائزة: «سعدت بأن تختار اللجنة روايتي لتنضم إلى قائمة من الأسماء اللامعة في الأدب العربي حصلت على هذه الجائزة، منهم يوسف إدريس، خيري شلبي، إدوارد الخراط، إبراهيم عبد المجيد، وغيرهم ممن أتشرف بالانضمام إلى قائمتهم اليوم كأول كاتب سوداني». وأضاف: «حاولت (شوق الدرويش) أن تكسر حواجز العزلة. أن تقدم شيئا من الونس لقارئها. أن تلتقي بوجداننا السوداني المخضب بالأساطير مع وجدان الجماعة الإنسانية. الونس هو ما يكسر عزلتنا. تراث متراكم من الحكي، والمرويات، والأساطير، والتاريخ الثقيل. نحكيه لأجل الونس. لنتجاوز الشعور بالوحدة، وأزعم أن ذلك التراث هو ما لفت نظر لجنة تحكيم جائزة نجيب محفوظ للأدب». وكانت الجامعة الأميركية قد بدأت تقليدا سنويا منذ عام 1996. تكريما لاسم نجيب محفوظ، لدعم ترجمة الأدب العربي المعاصر، حيث يحصل الفائز على ميدالية فضية ومبلغ مالي رمزي قدره ألف دولار، كما تتم ترجمة العمل الفائز إلى اللغة الإنجليزية، من خلال مراكز الجامعة الأميركية للنشر في القاهرة ونيويورك ولندن. يعيش حمور زيادة في القاهرة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2009 وصدرت له عدة أعمال منها «سيرة أم درمانية»، وهي مجموعة قصصية صدرت عام 2008، ورواية «الكونج» في 2010. و«النوم عند قدمي الجبل» مجموعة قصصية عام 2014. وأخيرا «شوق الدرويش». وهو من مواليد أم درمان، في السودان، عام 1977.

مشاركة :