الياقوت: الفيفا يملك الحق بفسخ عقد القنوات القطرية فوراً!

  • 7/14/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بين المستشار الإعلامي الدكتور جاسم الياقوت أن من حق الاتحاد الدولي لكرة القدم فك ارتباطه وتعاقده مع أي جهة يتم إثبات وقوعها بمخالفات وخروج عن القانون الدولي سواء في الإعلام أو غيره من النواحي، وقال: "تنظيم بطولات دولية مثل كأس العالم أو الأولمبياد هو حدث تاريخي وعالمي ينتظره الكثيرون بجميع الدول ويجب أن يكون هناك تنظيم وتحديد كلما يتعلق بمنح حقوق النقل التلفزيوني لمثل هذه المناسبات الرياضيةالتي يتم تنظيمها لتجسيد الأخوة والمنافسة الشريفة بين الرياضيين ولكن ماشاهدناه من قناة بي إن سبورت القطرية شي مخجل وغير مقبول بتسيس الرياضة بشكل يبتعد ابتعاداً كلياً عن الأهداف التي يبحث عنها جميع المشرعين الدوليين للقوانين والتنظيمات المعلنة في كافة اللجان العاملة بالفيفا وغيرها من الجهات العالمية التي تضع الرياضة بعيدة كل البعد عن السياسة أو الدين أو العرق لأن مثل هذه الجهات العالمية تبحث عن نشر المودة بين كل الدول من خلال بوابة الرياضة". وذكر الياقوت في تصريحه لـ"دنيا الرياضة" أن من تعاملاتي الإعلانية أدرك إدراكا علنيا أن المملكة بعيدة كل البعد عن القرصنة أو التعامل مع أي جهة لا تحترم الحقوق الملكية الفكرية ولا يمكن أن يكون هناك أي تعاملات سعودية في مثل هذا المجال لا سيما وأن عمليات البث المقرصن من قبل شبكة بي أوت كيو، موجودة في المملكة العربية السعودية، إلا أننا ندرك أيضاً أن البث المقرصن هذا وأجهزة الاستقبال الخاصة بالشبكة التي تقف خلفه، متوفران أيضاً في دول أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك قطر وأوروبا الشرقية ولكن للأسف يريدون فقط تشوية سمعة المملكة ولن يتمكنوا من ذلك واختيار "الفيفا" لمحاميين قانونيين وتعاونه مع سعوديين قانونيين في هذا المجال هو بلا شك لم يكن معلومة جديدة، بل إن مثل هذا التعاون القانوني بين سعوديين وأجانب فيما يتعلق بأمور الفيفا لم يكن جديدا إطلاقا بل كنا نشاهد هذا التعاون دوما وأجزم أن من يقف وراء الحملات هي شبكة الجزيرة القطرية التي ترغب فقط في قلب الأمور ووضع المملكة أنها وراء مخالفات قانونية في مجال النقل التلفزيوني لبطولة كأس العالم، وهذا لم ولن يكون بحسب الأخلاق والتعامل الجميل بكافة النواحي التي تتعامل بها مختلف أجهزة والدوائر الحكومية بالمملكة بمثل هذه النواحي التي تجد كل حرص من المسؤولين. ويرى الياقوت أن من له حق سيحصل عليه وسيظهر للجميع عبر المحاكم أن المملكة بلد تنأى بنفسها عن مثل هذه المخالفات والتي وراء تأجيجها إعلام مضاد ومأجور وغير شريف، وجمعت جميع هذه الصفات في قنوات الجزيرة وفروعها الرياضية والكل يشهد على هذا التوجه غير الحميد إطلاقاً، والذي يأتي متوافقاً مع سياسة قناة الجزيرة التي دأبت على نشر الإرهاب في البلدان بوجه عام عبر إعلامها المأجور.

مشاركة :