«هارفارد» تختار الأمير سلطان بن سلمان ممثلا للشرق الأوسط في برنامج القيادات السياحية

  • 12/14/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اختارت جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأميركية، مؤخرا، الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، ممثلا عن المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط ضمن القيادات السياحية المؤسسة لبرنامج القيادات السياحية الذي دشنته الجامعة مؤخرا، لينضم إلى برنامج القيادات الصحية والمالية. وألقى رئيس الهيئة بهذه المناسبة كلمة - عبر الاتصال المرئي - شكر فيها اللجنة المنظمة على اختياره لتأسيس هذا البرنامج المهم، آملا أن يحقق الأهداف التي أنشئ من أجلها. وأشار الأمير سلطان إلى المكانة العلمية الرائدة التي تحتلها جامعة هارفارد، وإلى وجود العديد من الطلاب والطالبات السعوديين الذين يدرسون فيها ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، ويتلقون تحصيلهم العلمي في مختلف التخصصات، متطلعا لأن يلتحق هؤلاء الخريجون في القريب العاجل بمؤسسات الوطن المختلفة ليشاركوا في نهضته ورقيه. وأكد على أهمية السياحة التي بدأت فعليا في السعودية، منذ ما يقارب الخمسة عشر عاما، وشهدت - ولا تزال تشهد - دعما غير محدود من الدولة بغية النهوض بهذا القطاع الحيوي المهم، منوها برعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالسياحة والتراث الوطني ودعمهما بعدد من القرارات التي توجت بموافقته على تأسيس مشروع الملك عبد الله للعناية بالتراث الحضاري. وأضاف الأمير سلطان، في كلمته، أن الهيئة تهتم بالتعاون والشراكة مع الجامعات والمراكز التعليمية داخل السعودية وخارجها، للاستفادة من خبراتها وبرامجها في تطوير قطاعات السياحة والتراث الوطني، إضافة إلى الشراكة مع القطاع الخاص كونها جزءا لا يتجزأ من تقدم القطاع السياحي، حيث تعتمد الهيئة على شركائها سواء كانوا من القطاع الحكومي أو القطاع الخاص اعتمادا كبيرا لتحقيق الأهداف التي تطمح في تحقيقها، ومنها تحسين البنية التحتية، وتحسين دخول المجتمعات المحلية، وتطوير الوجهات السياحية، وتنمية القرى والمواقع التراثية، والاهتمام بالتراث العمراني، وتوطين الوظائف السياحية، وتنظيم ودعم المهرجانات والفعاليات السياحية. وأكد رئيس الهيئة، في ختام كلمته، على أهمية السياحة العلاجية في المملكة، مشيرا إلى ما تتمتع به السعودية من المؤسسات الصحية التي أثبتت كفاءة عالية في علاج المواطنين والمواطنات، وهو انعكاس لما تولية الحكومة من اهتمام خاص بالقطاع الصحي. وقد أثبت العديد من أطباء وطبيبات المملكة مهارة عالية في إجراء مختلف العمليات الجراحية المستعصية، وجراحة فصل المواليد، حيث تعد المملكة في مصاف الدول المتقدمة المعروف عنها إجراء مثل هذا النوع من العمليات الدقيقة.

مشاركة :