ارتفعت إلى 128 حصيلة قتلى التفجير الانتحاري الذي استهدف أمس تجمعًا انتخابيًا في جنوب غرب باكستان، بحسب ما صرح مسؤولون في أعنف هجوم تشهده البلاد منذ 2014. وقال وزير داخلية ولاية بلوشستان أغا عمر بونغالزاي إن عدد قتلى التفجير الذي وقع في بلدة ماستونغ «ارتفع إلى 128 قتيلًا». وأكد مسؤول بارز في الحكومة المحلية ذلك الرقم وقال إن عدد الجرحى وصل إلى 150 جريحًا في الاعتداء. وأعلن داعش مسؤوليته عن التفجير بحسب وكالة أعماق الدعائية التابعة للتنظيم. ويعد التفجير، الأكثر دموية في سلسلة الهجمات استهدفت تجمعات سياسية في الأيام الأخيرة قبل الانتخابات العامة التي ستجرى في 25 يوليو. المملكة تدين الهجوم الإرهابي أدانت المملكة الهجوم الانتحاري الذي استهدف تجمعًا انتخابيًا بجنوب غرب باكستان، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا. وقدم مصدر مسؤول بوزارة الخارجية العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب باكستان الشقيقة مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل، مجددًا التأكيد على وقوف المملكة وتضامنها مع باكستان الشقيقة ضد الإرهاب والتطرف. مصرع مرشح انتخابي وبحسب المسؤول في ولاية بلوشستان سعيد جمالي فقد فجر الانتحاري نفسه وسط مجمع كان ينعقد فيه اجتماع سياسي. وقتل في الانفجار سيراج ريساني الذي كان يتنافس على مقعد الولاية عن حزب عوامي بلوشستان الذي تأسس حديثًا. وأضاف أن «مير سيراج ريساني توفي متأثرًا بجروحه إثناء نقله إلى كويتا»، وهو الشقيق الأصغر لرئيس وزراء الولاية السابق مير إسلام ريساني. ​ اعتقال نواز شريف اعتقلت السلطات الباكستانية رئيس الوزراء السابق نواز شريف إثر عودته أمس حيث يواجه حكمًا بالسجن لمدة عشر سنوات بتهم الفساد. وجاء في بيان لإدارة مدينة إسلام أباد أن سلطات مكافحة الفساد «اعتقلت» شريف وابنته مريم ونقلتهما إلى إسلام أباد، بعدما كانا وصلا جوًا إلى لاهور».