أوباما يطالب البنتاجون بتوسيع قائمة أهداف الضربة في سوريا

  • 9/7/2013
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

طالب الرئيس الأمريكى باراك أوباما وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بوضع قائمة موسعة من الأهداف المحتملة فى سوريا استجابة لترجيحات المخابرات الأمريكية التى تشير إلى أن قوات الرئيس السورى بشار الأسد استخدمت الأسلحة الكيماوية، فيما يواصل الكونجرس بحث ما إذا كان سيسمح بالعمل العسكرى أم لا. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز على موقعها الإلكترونى عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن أوباما الآن عازم على التركيز بشكل أكبر على هدف «التجريد» وهو ما اعتبرته الإدارة الأمريكية أنه الهدف من ضربة عسكرية ضد سوريا «لردع وتجريد» قدرة الأسد على استخدام الأسلحة الكيميائية، وهو ما يعنى ان تتوسع الضربة لتتجاوز الـ 50 موقعا رئيسيا التى كان قد تم تحديدها فى القائمة الأصلية للأهداف التى تم وضعها مع القوات الفرنسية. ولفتت الصحيفة أن خطة التوسع تتحدث للمرة الأولى عن استخدام الطائرات الأمريكية والفرنسية لشن غارات على أهداف محددة، بالإضافة إلى صواريخ توماهوك العابرة التى تطلق من على متن السفن، كما أن هناك محاولات جديدة للدفع بقوات أخرى من حلف شمال الأطلنطى «ناتو» للمشاركة. وقال مسؤول عسكرى أمريكي للصحيفة، ان الهجوم لن يستهدف المخزونات الكيميائية نفسها، بما يؤدى إلى المخاطرة بحدوث كارثة محتملة، ولكنه سيستهدف بدلا من ذلك الوحدات العسكرية التى تخزن وتعد الأسلحة الكيميائية وتنفذ الهجمات ضد المعارضة السورية، بالإضافة إلى مقر قيادتها، والصواريخ والمدفعية التى تستخدم لشن الهجمات. ونقلت الصحيفة عن الجنرال مارتن ديمبسى رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة قوله: «هناك أهداف أخرى للهجوم تشمل المعدات التى تستخدمها سوريا لحماية المواد الكيميائية، مثل الدفاعات الجوية والصواريخ بعيدة المدى والقذائف، والتى يمكنها أيضا توصيل الأسلحة إلى أهدافها».

مشاركة :