الجسم الدهني النحيل مرتبط بمخاطر الخرف

  • 7/14/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نشرت مجلة «نيوزويك» الأميركية تقريرا لمحررة الشؤون الصحية والأسرية، كاشميرا غاندر، عن دراسة حول أسباب الخرف فاستنتجت أن ما يسمى بـ»دهون الجسم النحيل» يمكن أن تُشكل تهديدا مزدوجا لصحة الدماغ. وتقول غاندر «مع تقدمنا في السن، من الطبيعي أن نفقد النسيج العضلي في عملية تسمى «السُمنة الساركوبينية» sarcopenia، ويعتقد أطباء الأعصاب أن الجمع بين كتلة العضلات المنخفضة والدهون العالية في الجسم والتي تعرف بـ»السُمنة النحيلة» أو «السمنة الساركوبينية»، يمكن أن تكون مؤشرا على ضعف وظائف المُخ لدى كبار السن». وللتحقق من هذه الصلة المحتملة، قام باحثون في المركز الشامل لصحة الدماغ التابع لجامعة فلوريدا أتلانتيك بتجنيد 353 مشاركا متوسط أعمارهم يناهز 69 عاما. وأكمل المشاركون اختبارات معرفية، إضافة إلى تمرينات جسدية لقياس قوة قبضتهم ومدى السهولة التي تمكنهم االقيام من الكرسي. ووثق الباحثون أيضا نسبة الدهون في الجسم، وكتلة العضلات، ومؤشر كتلة الجسم. ووجد الباحثون أن المزيج من الدهون في الجسم المرتفع وانخفاض كتلة العضلات أو السُمنة التي تظهر في منطقة «السركوبين» يبدو أنهما يشكلان أكبر تهديد للوظيفة الإدراكية والصحة العامة. وبشكل أكثر تحديدا، فقد تم ربط السُمنة إلى وظيفة تنفيذية أقل المهارات التي تساعدنا على أداء المهام التي تنطوي على إدارة الوقت والتركيز الذهني. كان الأشخاص الذين يعانون من السُمنة المفرطة هم الأسوأ في اختبارات الإدراك التي تنطوي على الذاكرة العاملة والمرونة العقلية والتحكم في الذات والتوجيه، يليها أولئك الذين كانوا فقط من نوع «السُمنة الساركوبينية». وقال كبير مسؤولي السياسات والأبحاث في جمعية الزهايمر الخيرية ومقرها المملكة المتحدة، دوج براون «تشير هذه الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة في منتصف العمر وفقدان العضلات بسبب الشيخوخة هم أكثر عرضة لإصابة دماغهم وقدرات تفكيرهم».

مشاركة :