17 يوماً شهدت 150 فعالية ثقافية ورياضية وفنية واجتماعية مختلفة

  • 7/14/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يسدل الستار اليوم، على فعاليات سوق عكاظ في نسخته الثانية عشرة، التي أقيمت خلال الفترة من 13 إلى 29 من شهر شوال الحالي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وافتتح فعالياتها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، بإشراف وتنظيم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وشركائها. وشهدت النسخة الثانية عشرة لسوق عكاظ إقامة أكثر من 150 فعالية تراثية وثقافية وعروض مسرحية, زوار سوق عكاظ في نسخته الثانية عشرة لهذا العام وسط تنوع في هذه الفعاليات والعروض الجديدة إضافة للحرف والصناعات اليدوية. وأقيمت خلال الفترة من 13 إلى 29 شوال الحالي, عروضًا لقصص من حياة الشعراء بالسوق منهم: عمر بن كلثوم وعنترة بن شداد وزير ابن أبي سلمى وامرؤ القيس وطرفة بن العبد والأعشى وقس بن ساعدة ، فضلاً عن عروض للأسواق التاريخية ومزادات العرب، التي منها عروض قوافل التجارة «السام، اليمن «، ومسرحية «زاد» لعروض البيع والشراء. واستهوت «جادة عكاظ», الزائرين بفعاليات قوافل الإبل والخيل العربية من ضمنها مدرسة الفروسية للأطفال «فارس عكاظ» وعروض تسارع الإبل وعروض الشعراء على الإبل، وفعاليات «فتيان عكاظ» التي شملت استديو عكاظ للأطفال والعروض التفاعلية للأطفال، إضافة إلى بازار العرب وفعاليات المعلقات الشعرية وعروض اللوحات العربية وعروض النحت على الصخور وعروض التصوير التاريخي. واجتمع الحرفيون من جميع أنحاء المملكة على جادة سوق عكاظ طيلة أيام الفعاليات, مقدمين نماذج من الحرف التاريخية القديمة، كما احتضنت الجادة عروض الصوت والشاشات التفاعلية والخيمة والخط العربي وألوان عكاظ والخيمة الثقافية. وحظيت النسخة الثانية عشرة للسوق بمشاركة من الدول العربية حيث شهد حي العرب بسوق عكاظ 12، بمشاركات متنوعة من الدول العربية الشقيقة تجسد الثقافة والأصالة العربية المشتركة أسهمت في نقل المخزون الثقافي والتراثي العربي، ما كان له الأثر البالغ في إشعال الموروث الثقافي والحضاري والتاريخي العربي الكبير وتعريف زوار السوق بهذا الموروث. وتنوعت الفعاليات المقامة بحي العرب على أرض سوق عكاظ ما بين الحرف والصناعات التقليدية والأولون الفلكلورية والأنشطة التثقيفية الهادفة مما ساعد في التسويق لسوق عكاظ وأسهم في اطلاع زوار السوق على المخزون الثقافيوالتراثي العربي المشترك. وضم حي العرب بسوق عكاظ 12 ناصر العبدالله، مشاركات ثلاث دول عربية تتمثل في جمهورية مصر العربية ضيف شرف سوق عكاظ، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان. وشاركت سلطنة عُمان بحرفيين في السعفيات والفضيات والنسيج والحلوى العمانية، وتضمنت الإمارات العربية المتحدة حرفة السدو وحرفة الرحى والخياطة والخوص وحرفة «تلي»، أما مشاركة جمهورية مصر العربية «ضيف الشرف» فتضمنت حرف التطريز والفضيات والخزف والنقش على النحاس «الخيامة»، إضافة إلى ذلك أقيمت على مسرح الحرف والفنون الشعبية الدولية بحي العرب طوال فترة المهرجان عروضاً للألوان الشعبية من مصر والإمارات وسلطنة عمان. وشهدت النسخة الـ 12 لسوق عكاظ انطلاق عدد من الفعاليات الرياضية المصاحبة، أبرزها ماراثون سوق عكاظ التراثي الأول لملاك الهجن، الذي انطلقت فعاليته على ميدان الهجن بمحافظة الطائف للهجن، ضمن فعاليات الاتحاد السعودي للهجن، بمشاركة 56 متسابقاً. فيما أقام مركز الملك عبدالعزيز لجمال الخيل العربية بطولة سوق عكاظ الأولي لجمال الخيل العربية، خلال مشاركته في نسخته الثانية عشرة، وذلك على مضمار السوق، واشتملت البطولة على 19 شوطاً شارك فيها 148 جياداً تابعة لملاك سعوديين لترسيخ تنافسهم في هذه الرياضة العربية الأصيلة. وشهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، من أرض سوق عكاظ 12 انطلاق معزوفات الفرقة الوطنية السعودية، والتي قدمت في ليلة من ليالي عكاظ الشاعرية 8 مقطوعات موسيقية من الفلكلور والتراث الوطني الذي تتميز بها محافظات ومناطق المملكة المختلفة. كما أطلقت الهيئة العامة للثقافة ضمن مشاركاتها المتنوعة التي شهدتها النسخة الثانية عشرة لسوق عكاظ، عروضاً للتخت الشرقي وللأوبرا المصرية، وذلك على أرض مسرح سوق عكاظ بمشاركة نجوم الفن السعودي والمصري، دعماً منها للحراك الفني والثقافي الذي يشهده السوق وتعزيزاً لحضور الفن الموسيقي الأصيل في المشهد الثقافي السعودي والارتقاء بالإبداع ودعم الفعاليات المتنوعة التي تستقطب شرائح المجتمع كافة.

مشاركة :