بإجراءات أمنية مشددة، ونشر قوات الدرك وشرطة في الشوارع، تستعد فرنسا لاستقبال احتفالات العيد الوطني، المقرر في 14 يوليو، وهو اليوم الذي يخلد اقتحام سجن الباستيل في باريس، خلال الثورة الفرنسية 1789.وذكرت صحيفة "لا ديبش" الفرنسية أن فرنسا تتخذ إجراءات أمنية استثنائية مع هذا العيد الذي يصادف نهائيات كأس العالم، وكذلك بطولة "تور دي فرانس" للسباق بالدراجات.وبينت الصحيفة أن أكثر من 110 آلف من قوات الأمن والدرك يحتشدون من أجل تأمين احتفالات 14 يوليو والتي تتزامن مع نهائي كأس العالم، وفق ما أعلن وزير الداخلية الفرنسية، جيرار كولومب.وأوضح الوزير:" كل شيء وضع من أجل أن يتمكن الفرنسيين من عيش لحظة الاحتفال بكل هدوء رغم سياق التهديد الذي لا يزال مرتفعا".وأعلن الوزير أيضا أن 44 آلف من رجال الأطفاء سيكون متيقظين لمراقبة الوضع خلال الاحتفالات.وخلال الاحتفالات، ستنظم وزارة الدفاع الفرنسية عرضا عسكريا يمر عبر شارع الشانزليزيه، وسط العاصمة باريس، وسيحضر العرض، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وعدد من الساسة، بالإضافة إلى رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونج، ووزير الخارجية اليابان، تارو كونو.