في زيارة هي الأولى من نوعها منذ عقدين، بعد انقطاع العلاقات بين البلدين عقب اندلاع الحرب بينهما في 1998. وكان في استقبال أفورقي لدى وصوله مطار أديس آبابا، رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وعدد من كبار المسؤولين الإثيوبيين، والسفراء المعتمدين لدى أديس آبابا، وحكام الأقاليم. وحظي الرئيس الإريتري باستقبال كبير من الفرق الشعبية والموسيقية في المطار، وعلى طول الطريق المؤدي إلى القصر الوطني. ومن المقرر أن يبحث أفورقي خلال الزيارة التي تستمر يومين، العلاقات الثنائية وإعادة تطبيعها، كما يزور المنطقة الصناعية في مدينة أواسا بإقليم شعوب جنوب إثيوبيا، وفقا لمصادر سياسية إثيوبية. ويتوقع أن يفتتح الرئيس الإريتري سفارة بلاده لدى أديس آبابا، بعد انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لنحو عقدين من الزمن، إثر اندلاع حرب بينهما (1998 ـ 2000). وغدا الأحد، يخاطب أفورقي حشدا جماهيريا بقاعة "الألفية"، من المتوقع أن يحضره نحو 25 ألفا من المواطنين الإثيوبيين بمناسبة عودة العلاقات بين البلدين. وأمس الجمعة، أعلنت أديس أبابا عن ترحيبها بزيارة الرئيس الإريتري، وقال مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي، في بيان، إن الحكومة والشعب يرحبان بزيارة الرئيس أفورقي التاريخية. ودعا مكتب الاتصال الحكومي إلى استقبال جماهيري حاشد للرئيس أفورقي، لإظهار صداقة وحب الإثيوبيين للشعب الأريتري وللسلام بينهما. والأحد الماضي، زار رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، العاصمة الإريترية أسمرا، على رأس وفد رفيع المستوى، وشهدت الزيارة الرسمية التي استمرت يومين، العديد من الاتفاقات بين البلدين. وخلال زيارته وقّع "آبي أحمد" وأفورقي، إعلان "سلام وصداقة" مشترك، ينهي الحرب بين البلدين ويفتح صفحة جديدة من السلام والتعاون. واستقلت إريتريا عن إثيوبيا عام 1993، بعد حرب استمرت 3 عقود، لكن صراعًا حدوديًا حول بلدة "بادمي" اندلع مجددًا بينهما عام 1998، حيث انقطعت العلاقات الدبلوماسية منذ ذلك الحين. وشهدت الجزائر، في ديسمبر/ كانون الأول 2000، توقيع اتفاقية سلام بين البلدين، أنهت الحرب الحدودية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :