قال مجمع البحوث الإسلامية، إن العقيقة سُنة مؤكدة فعلها لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلها بنفسه، فعق عن سيدنا الحسن والحسين فصارت سُنة وعليها فعلها السلف الصالح والعلماء والصالحون.وأضاف المجمع، فى إجابته عن سؤال «هل يجوز لى أن أجمع بين ذبيحة شكرًا لله بشفائي من مرض مع عقيقة لابني؟»: "إن كنت قد نذرت إن شفاك الله أن تذبح شاها وقد شفاك الله فهذا نذر يجب الوفاء به، وبالتالي لا يصح شرعًا أن تذبح الشاه بنية النذر والعقيقة في نية واحدة على القول الراجح؛ لأن العقيقة سنة مؤكدة على المفتى به، والنذر واجب فلا يجزئك تشريك نية الوفاء بالنذر مع نية أداء السنة، فكل منهما عبادة مستقلة ومشروعة بمفردها".وأشار إلى أنه إذا لم تقصد نذرا، وإنما نويت أن تذبح شاها شكرًا لله على شفائك فقط دون النذر به، فيجوز لك أن تجمع بين ذلك، والعقيقة بنية واحدة؛ وذلك إعمالا للقاعدة: "إذا اجتمعت عبادتان من جنس واحد تداخلت أفعالهما، واكتفي عنهما بفعل واحد إذا كان المقصود واحدا" وهنا المقصود واحد؛ لأن المقصود من العقيقة، هو شكر الله على ما وهبه من الولد.
مشاركة :