تحول المستثمرون إلى شراء الأسهم والسندات الدفاعية في الأسبوع المنتهي في 11 يوليو في الوقت الذي فرضت فيه الولايات المتحدة رسوما جمركية على واردات صينية بقيمة 34 مليار دولار ثم زادت حدة النزاع بالتهديد بفرض رسوم أخرى على سلع إضافية بقيمة 200 مليار دولار. ويخشى المستثمرون أن يتسبب صراع تجاري شامل بين الصين والولايات المتحدة في إلحاق الضرر بالصادرات والاستثمار والنمو العالمي، وتدافعوا للتخلي عن الأصول العالية المخاطر. وأظهرت بيانات من بنك أوف أمريكا ميريل لينش أن السندات اجتذبت تدفقات بقيمة 5.6 مليارات دولار، أكبر تدفقات في 12 شهرا، بينما اجتذبت أسهم القطاعات الدفاعية مثل الرعاية الصحية تدفقات بحوالي 800 مليون دولار، هي الأكبر في عام. وإجمالا، اجتذبت صناديق الأسهم تدفقات صافية بلغت نحو 1.2 مليار دولار. لكن بنك أوف أمريكا ميريل لينش أشار إلى أن 34 من مؤشرات الأسهم التي تصدرها إم.إس.سي.آي انخفضت منذ بداية العام بينما ارتفع 11 مؤشرا فقط بعد أداء سلبي للأسواق العالمية في النصف الأول. وتلقت صناديق ديون الأسواق الناشئة أول تدفقات في ثلاثة أشهر مع اجتذابها 900 مليون دولار. واستمر نصيب الأسد من تدفقات الدخل الثابت في الذهاب إلى صناديق السندات التي تحظى بتصنيف عند درجة استثمارية، والتي اجتذبت 2.3 مليار دولار، بينما أنهت صناديق السندات ذات العائد المرتفع جفافاً للتدفقات استمر تسعة أسابيع مع اجتذابها 500 مليون دولار. (لندن – رويترز)
مشاركة :