قال مسؤول بالحكومة الإسرائيلية، يوم السبت، إن تل أبيب قررت اتخاذ إجراءات قوية ردا على الهجمات من قطاع غزة. وأفاد المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، أن إسرائيل ستزيد من حدة أنشطتها وفق الحاجة، وقال إن "الجيش سدد لحماس أقسى ضربة منذ عملية الجرف الصامد". ويجري رئيس الوزراء نتنياهو منذ الليلة الماضية مشاورات أمنية مع وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي وكبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية. وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مساء السبت، إن رئيس الأركان أجرى جلسة لتقدير الموقف في قطاع غزة، قبل قليل. ونشر أدرعي تغريدة على صفحته الرسمية على "تويتر" قال فيها: "أجرى رئيس الأركان، الجنرال غادي آيزنكوت، جلسة لتقدير الموقف، قبل قليل، في فرقة غزة، بمشاركة قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، ورئيس هيئة العمليات وقائد فرقة غزة، وقادة آخرون". #عاجل أجرى رئيس الاركان الجنرال غادي #أيزنكوت جلسة لتقدير الموقف قبل قليل في فرقة غزة بمشاركة قائد المنطقة الجنوبية العسكرية ورئيس هيئة العمليات وقائد فرقة غزة وقادة أخرون. لقد تم استعراض نشاطات الجهات وجاهزيتها لتوسيع رقعة الخطوات العملياتية وفق الحاجة. pic.twitter.com/b8MCMQFE9x— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) 14 июля 2018 г. وأضاف أدرعي بأنه "تم استعراض نشاطات الجبهة وجاهزيتها لتوسيع رقعة الخطوات العملياتية وفق الحاجة". وقال في تغريدة ثانية إن "الجيش الإسرائيلي يتحرك ضد النشاطات التي تقودها حماس في منطقة السياج الأمني وضد إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه بلدات الجنوب والحرائق". وأكد أن "القوات الإسرائيلية ستقوم بتوسيع وتيرة الغارات في القطاع طالما ستكون حاجة لذلك". #جيش_الدفاع يتحرك ضد النشاطات الإرهابية التي تقودها #حماس في منطقة #السياج_الامني وضد اطلاق القذائف الصاروخية باتجاه بلدات الجنوب وإرهاب الحرائق. سنقوم بتوسيع وتيرة غاراته في قطاع غزة لطالما ستكون حاجة لذلك. سنواصل التحرك لتحسين الواقع الامني ولتعزيز حالة الأمان لدى سكان الجنوب— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) 14 июля 2018 г. المصدر: وكالات
مشاركة :