ريهام الرغيب: فرحتي لا توصف بتحقيق إنجاز سينمائي كويتي عالمي

  • 7/14/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حافظ الشمري | حصدت المخرجة والفنانة التشكيلية د. ريهام الرغيب حضورا كويتيا عالميا في الدورة الأولى لمهرجان ميغرارت السينمائي الذي اختتم فعالياته في إيطاليا، حيث حققت جائزتين عن الفيلم السينمائي القصير «العولمة»، الذي أخرجته وسط مشاركات دولية وعربية متعددة، حيث تمكنت الرغيب من الفوز بالجائزة الأولى من لجنة التحكيم الخاصة، والجائزة الثانية عن «لوغو» المهرجان الذي تم اعتماده من وزارة الثقافة الإيطالية. فريق كويتي فيلم «العولمة» قام به فريق شبابي كويتي مكون من مخرج الحركة د. سامي بلال، المشرف على العمل علي مفلح الرشيدي، مصمم ومنفذ الموسيقى د. راشد عبدالله النويشير، مصور الفيديو محمد جعفر وعلي تقي، الممثلين مشعل العيدان، سعيد السعدون، مشعل الفرحان، ومجموعة من طاقم العمل ما بين الأزياء والمكياج والعلاقات العامة. والرغيب فور عودتها يوم أول من أمس مع الوفد المرافق معها، عبرت عن سعادتها الغامرة بحصولها على هذا الإنجاز السينمائي الكويتي، لافتة إلى أنها تهدي الفوز لدولة الكويت قيادة وشعبا، وللفن السينمائي المحلي، وهو نتاج ثمرة جماعية من العمل، مؤكدة دموعها سبقت فرحتها بهذا الإنجاز السينمائي الذي تفتخر به وتعتز، لكونها رفعت من خلاله علم دولة الكويت في ختام هذا المهرجان العالمي. تمثيل صامت وأشارت الرغيب إلى أن أداء الممثلين الشباب وانفعالهم مع الفكرة ساعد كثيرا في تنفيذها، مع اختيار المكان البسيط للتصوير، والذي دعم فكرة الغربة واثارها السلبية، لافتة إلى أن جرأتها في الإخراج اظهرت عشقها للفن السينمائي. وحول تجربتها السينمائية القصيرة التي اتسمت بالبساطة وكونها فنانة تشكيلية ومدى ربط اللوحة بالتمثيل السينمائي الصامت أجابت الرغيب قائلة «نعم كل الأشياء بسيطة، ولكن استنتجت من تلك التجربة أن هناك حبا واضحا في العمل، فأخرجته بكل عفوية وبساطة، وقد أوصلت الفكرة بخمس دقائق مع وجود الممثلين المحدود، وأرى أن العمل سيتوقف عنده المشاهد، ويرحب به الناقد ويراه جديدا». توظيف موسيقي من جانبه، قال المايسترو د. راشد النويشير الذي قام بصياغة موسيقى الفيلم: لقد استخدمت في الموسيقات عدة برامج ومن أحدث الإصدارات بينها «كيوبيز، بروتولس، جراج باند»، إلى جانب أنني استخدمت في الموسيقى آلات وترية مثل الأوركسترا وآلات النفخ والغيتارات والآلات الإيقاعية مثل «الكونغا»، وكانت هناك خطة من الإيقاعات والمقامات الموسيقية، والتي كانت تعبر عما شاهدناه في الصورة، وما قمنا بابتكاره على ذلك المنوال، لكي يتوافق مع الشكل الذي في الفيديو.ريهام الرغيب

مشاركة :