الوسط الثقافي السعودي ينعى المسرحي محمد العثيم

  • 7/14/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نعى الوسط الثقافي والفني السعودي الكاتب المسرحي المعروف محمد العثيم الذي وافته المنية اليوم (السبت)، بعد معاناة مع المرض. وصلي على الراحل عصر اليوم في جامع الراجحي بالرياض، بحضور جمع من المثقفين والفنانين السعوديين ومحبيه، الذين تفاعلوا أيضاً في وسم «#محمد_العثيم_إلى_رحمة_الله»، على «تويتر»، بأكثر من 15 ألف تغريدة تضمنت مواقفهم مع الفقيد ومآثره وأعماله الخالدة، ودعواتهم له بالرحمة والمغفرة. ‏وكتب الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة السعودي، في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»: «ينعى الوسط الثقافي في ⁧‫السعودية‬⁩ الأستاذ القدير محمد العثيم، أحد أبرز رموز الحركة المسرحية والفنية في البلاد، وستبقى أعماله وما قدمه لوطنه علامة في تاريخنا الثقافي ونتاجنا الفني»، مقدماً أحر التعازي باسمه واسم رواد الثقافة في المملكة لذويه ومحبيه كافة. و⁩قدّم وزير الإعلام السعودي الدكتور عواد العواد خالص العزاء إلى أسرة الفقيد وكافة الوسط الثقافي والفني، داعياً له بالعفو والمغفرة، وأن يلهم ذويه الصبر ويكتب لهم الأجر. وقال العواد في تغريدة، إن الراحل محمد العثيم «شارك بجهد متميز، خلال ما يزيد على أربعين سنة، في صناعة الفن الحديث، وترك بصمة واضحة في مسيرة المسرح السعودي». وغرّد الفنان ناصر القصبي، قائلاً: «رحمة الله عليك يا محمد... عاش مهموماً بالمسرح... قربتنا سنوات الشباب وأبعدتنا وجهات النظر». وذكر الإعلامي مفيد النويصر، أنه عرف الفقيد قبل 16 عاماً ولم يلقاه يوماً إلا بشوشاً ومحفزاً، ينصح بلطفٍ في السر ويدعم الجميع علناً. أما الفنان عبد الإله السناني، فقال: «ترجّل فارس المسرح السعودي تاركاً خلفه أعمالاً خالدة ومحبة جارفة وبسمة مستدامة... رحل رائد المسرح والشعر والأدب‏ الذي غاص بنا في بحر المسرح ليعيد اكتشافه معنا». واعتبر الإعلامي محمد الطميحي، رحيل العثيم «خسارة كبيرة للمسرح السعودي»، مضيفاً: «رغم جديته وصرامته الظاهرة... إلا أنه يخفي قلباً كبيراً وروحاً عظيمة رحمه الله». وترحّم المثقف عبد الله الغذامي، على الراحل، وقال: «قد رحلت لضيافة رب كريم رحيم... لم تقل وداعاً، ومثلك يبقى... والدعاء لك صلة وصل لا تنقطع بحول الله»، مردفاً: «صديق عزيز ووفي ونبيل ترك آثاراً عميقة في جيل من طلبة الإعلام مع رياداته في المسرح كتابةً وتأصيلاً وإبداعاً، وكل جلسة معه كانت ثراءً معرفياً ووجدانياً وإبداعياً». وأضاف الكاتب رجا المطيري: «عظم الله أجركم في رحيل أستاذنا الكبير.. رحيل موجع لمبدع أصيل ترك أثراً لا يمحى في الثقافة السعودية». ‏وأوضح الإعلامي عبد العزيز العيد أن الراحل «عانى من الأمراض ما الله به عليم، ولكنه بقي مؤمناً، مؤملاً بمشروعه الوطني في النهوض بالمسرح الذي كتب له ما يقارب 40 نصاً، وظل حتى أواخر حياته متفائلاً».

مشاركة :