محمد حامد (دبي) قبل ساعات من نهائي المونديال الذي يترقبه الملايين حول العالم بشغف كبير، لم يعد هناك مجال للتحدث عن تصنيف «الفيفا»، والقيمة السوقية لنجوم كرواتيا، ومشاهير منتخب فرنسا، كما أن التفاصيل الفنية والتكتيكية، ونقاط القوة والضعف في المنتخبين لم تعد سراً، مما يتيح الفرصة لإطلالة غير كروية على الكروات وأبناء فرنسا، صحيح أن متوسط الدخل السنوي للمواطن الكرواتي مقارنة مع نظيره الفرنسي قد لا يكون مؤثراً في حظوظ أي منهما في التربع على عرش الكرة العالمية، وقد لا يكون لعدد السكان تأثير في السباق نحو انتزاع لقب المونديال، كما أن المساحة قد لا تفرض نفسها لنصرة طرف على الآخر، حيث يظل للساحرة أحكامها، وقانونها الخاص، وهي إن خضعت لصيحة «الديوك» لن تكون مفاجأة، وفي حال ابتسمت للكروات، فهي المفاجأة السعيدة وفقاً لاستطلاعات الرأي العالمية التي تؤشر إلى وجود تعاطف عالمي مع المنتخب «الناري» على حساب «الديوك». (1) السكان.. 16 ضعفاً الكروات هم أصغر أمة تتأهل لنهائي المونديال بعد أوروجواي التي فعلتها في عام 1950، حيث لا يتجاوز عدد سكان كرواتيا 4 ملايين نسمة، والقاعدة تقول إن عدد السكان الأكبر يتيح قاعدة ممارسة أكبر، إلا أن ذلك ليس منطقاً علمياً خالصاً، أو ثابتاً، وفي المقابل يبلغ عدد سكان فرنسا ما يقرب من 67 مليون نسمة، أي ضعف كرواتيا 16 مرة، مما يجعل فرنسا التي تعشق الساحرة أمة كروية كبيرة، ومن ثم فالمنتخب الفرنسي يظل الأقرب للفوز وانتزاع اللقب على حساب الكروات. (2) ... المزيد
مشاركة :