صقر: «الديوك» الأقرب للقب بدنياً وذهنياً أمين الدوبلي (أبوظبي) مع اقتراب النهائي التاريخي الذي يجمع للمرة الأولى بين فرنسا وكرواتيا اليوم، تتوجه كل الأنظار إلى استاد لوجنيكي، للتعرف إلى البطل الذي يرفع الكأس في «النسخة 21» للبطولة الأهم والأشهر والأغلى في العالم.. وتترقب العيون ما تسفر عنه المواجهة «الحلم» التي تجمع بين «الديوك»، وهم من القوى التقليدية في المونديال، وبين الوجه الجديد الوافد بقوة إلى قمة المشهد العالمي، وهم «أسود البلقان». وفي محاولة للاقتراب من النهائي المرتقب، تستخلص «الاتحاد» أفكار وآراء وتوقعات نخبة من المدربين واللاعبين، في محاولة لرسم السيناريو المتوقع للمواجهة التاريخية، من خلال قراءتهم لعناصر القوة والضعف في كل فريق، وفرص «الديوك» و«أسود البلقان» للفوز باللقب، وكتابة التاريخ، وكذلك اللاعبين المؤثرين الذين يملكون القدرة على حسم الأمور. وأكد المدرب عبدالله صقر أن المنطق يميل في مصلحة الديوك، لأسباب عدة، على رأسها وقت الراحة الذي حصل عليه الفريق الفرنسي بعد نصف النهائي أمام بلجيكا، ويزيد بـ 24 ساعة عن وقت الراحة الذي حصل عليه الفريق الكرواتي، حينما خاض لقائه الصعب أمام «الأسود الثلاثة»، والمنطق يقول إن فرنسا حسم نتائج كل مبارياته في الوقت الأصلي، ولم يلجأ إلى الأوقات الإضافية أو ركلات الترجيح، والتي أجهدت كرواتيا بدنياً وذهنياً، وبحساب الأرقام، فإن المنتخب الكرواتي الذي ينتمي معظم لاعبيه لأقوى دوريات العالم، والمستنزفين فيها على مدار العام، خاض مباراة إضافية زائدة عن فرنسا بالاحتكام إلى الوقت الإضافي 3 مرات، أمام الدنمارك وروسيا وإنجلترا، بما يجعل الفريق مرهقاً ذهنياً وبدنياً. ... المزيد
مشاركة :