زار بابا أقباط مصر، تواضروس الثاني، السبت، "مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات" بمقره في العاصمة النمساوية فيينا. وقال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان، إن "زيارة البابا تواضروس للمركز هي الأولى منذ تأسيسه عام 2012 بمبادرة من السعودية، وبمشاركة عدة دول عربية وآسيوية وأوروبية". وأضاف البيان أن "الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تشارك على منصة الحوار بجميع ورش العمل، التي يقيمها المركز سواء داخل مصر أو خارجها". و"مركز الملك عبد الله الدولي للحوار بين الأديان والثقافات" تم تأسيسه عام 2012 بعضوية النمسا وإسبانيا والسعودية إلى جانب الفاتيكان بصفته عضوًا مؤسسًا مراقبًا، وله صفة المنظمات الدولية التي لا تخضع للقضاء المحلي. ويسعى المركز لدفع مسيرة الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة، والعمل على تعزيز ثقافة احترام التنوع، وإرساء قواعد العدل والسلام بين الأمم والشعوب. وتشهد الرياض تغييرات اجتماعية وثقافية وسياسية واقتصادية متسارعة، خلال الآونة الأخيرة، ضمن رؤية يقودها ولي العهد محمد بن سلمان.وسبق أن زار مسؤولون سعوديون المقر البابوي بمصر، كان على رأسهم ولي العهد، في مارس الماضي. وفي أبريل 2016، استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال زيارته للقاهرة، البابا تواضروس. وكان لقاء الملك سلمان وتواضروس، آنذاك، الأول من نوعه.;
مشاركة :