تساءل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، عن سبب رفض إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، إجراءات رداً على المزاعم عن تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية عام 2016. وقالت هيئة محلفين اتحادية كبرى أمس الجمعة، إن ضباط المخابرات العسكرية الروسية، راقبوا خلسة أجهزة كمبيوتر الحملة الرئاسية للمرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، ولجان حملة الحزب الديمقراطي، وسرقوا كميات ضخمة من البيانات. وقال ترامب على تويتر: “القصص التي سمعتموها عن الإثني عشر روسياً أمس، وقعت في عهد إدارة أوباما، وليس إدارة ترامب”. كما أضاف: “لماذا لم يتخذوا إجراءً ضدها، خاصةً عندما أفادت تقارير بأن اف.بي.آي، مكتب التحقيقات الاتحادي، أبلغ الرئيس أوباما، بها في سبتمبر (أيلول)، أي قبل الانتخابات؟”. وأضاف: “أين جهاز خادم اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، لماذا لم يصادره إف.بي.آي ؟، أهي الدولة العميقة؟”.
مشاركة :