ساسي جبيل (تونس) أعلنت نقابة موظّفي الإدارة العامة لوحدات التدخّل في تونس، أنّ الوحدات الأمنية بمحافظة جندوبة تمكنت من إيقاف مُتشدّد ديني يُشتبه في تورّطه في عملية عين سلطان الإرهابية التي أودت بحيلة 6 إرهابيين الأحد الماضي، شمال غربي البلاد. وأضافت النقابة أمس السبت، عبر صفحتها الرسمية، أنه تمّ العثور بمنزل الموقوف الذي هو أصيل منطقة غار الدماء التي حصلت فيها الحادثة، على مبالغ مالية مهمّة لم تُحدّد قيمتها بعد. يُذكر أنّ مجموعة إرهابية كانت قد استهدفت الأحد 8 يوليو الجاري، دورية أمنية للحرس الوطني بمنطقة عين سلطان، بغار الدماء من محافظة جندوبة الواقعة على الحدود مع الجزائر، ما أسفر عن استشهاد 6 أعوان وإصابة ثلاثة آخرين. وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية التونسية، أمس السبت، أنه وبعد مراجعة النيابة العمومية، احتفظت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمحافظة نابل، جنوب شرقي العاصمة تونس، بشخص قاطن مدينة قربة بالجهة ذاتها، وباشرت قضية عدلية في شأنه موضوعها، «الاشتباه في الانتماء إلى تنظيم إرهابي»، وذلك إثر تعمّده تنزيل صور وتدوينات بشبكة التّواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تمجّد تنظيم «داعش» الإرهابي، وتحرّض على الإرهاب. من جانب آخر، سجلت تونس أول استقالة رسمية من المجالس البلدية، الملتئمة انتخاباتها مؤخراً بسبب زيف في الادعاء بالعمل البلدي المشترك والأحكام للتوافق من ممثلي حركة النهضة والمتحالفين معهم. وأعلنت أمس، الناشطة بحزب حركة مشروع تونس منال الصيد، والمستشارة البلدية بمنطقة «العوابد الخزانات» التابعة لمحافظة صفاقس في بيان نشرته المواقع المحلية، عن استقالتها من المجلس البلدي الجديد بسبب زيف في الادعاء بالعمل البلدي المشترك والأحكام للتوافق من ممثلي حركة النهضة والمتحالفين معهم، معتبرة أن سلوك وتصرفات وتجاوزات النهضة لا تطاق، وفق تعبيرها.