فيما يلي نبذة عن أبرز المواجهات الثنائية التي ربما تحسم نهائي كأس العالم لكرة القدم بين فرنسا وكرواتيا غدا الأحد.* لوكا مودريتش ضد نجولو كانتي:بينما أدت الطبيعة السلسة لكرة القدم الحديثة لعدم وجود مواجهات شخصية في خط الوسط، فان مستوى مودريتش وكانتي سيلعب دورا حاسما في تحديد مصير كأس العالم بدون شك.ويعتبر مودريتش الموهوب والذي يملك خبرة في المباريات الكبيرة بعد فوزه بأربعة ألقاب في دوري أبطال اوروبا في خمسة مواسم مع ريال مدريد هو القلب النابض لكرواتيا وستكون مراقبته صعبة إذ يتنقل في كل جزء من الملعب.ويلعب مودريتش، الذي يبدو أنه لا يكل ولا يمل، دورا دفاعيا كاملا ولديه القدرة على ارسال تمريرات مفاجئة تسبب المشاكل لأي دفاع في اللحظات المهمة. مقولة إنه عندما يلعب كانتي بشكل جيد تتألق فرنسا صحيحة بشكل كبير بسبب قدرة لاعب الوسط المدافع على إبعاد الخطر في المساحة الواقعة أمام رباعي دفاع فريقه. تساعد إمكاناته في التمرير في سرعة التحول من الدفاع إلى الهجوم مما يجعل فرنسا خطيرة في الهجمات المرتدة وفي بعض الأحيان يبحث عن التسجيل بمحاولة التسديد من عند حدود منطقة الجزاء.* كيليان مبابي ضد ديان لوفرين:ضمن الشاب مبابي مكانه من بين أفضل لاعبي البطولة بسرعته الكبيرة التي شكلت مشاكل كبيرة لدفاع الفرق المنافسة منذ بداية مشوار فرنسا في البطولة.استطاع بهدفيه أمام الارجنتين في دور الستة عشر ان يظهر لمسته الرائعة بجانب سرعته الكبيرة ورغم أنه لم يحرز أي هدف منذ ذلك الحين فلن يستمتع أي مدافع بمباراة وهو يحاول إيقافه.شكل لوفرين ودوماجوي فيدا ثنائيا دفاعيا قويا في دفاع كرواتيا في مسيرتها إلى النهائي.لكن الدفاع تعرض لمشاكل مبكرة في الدور قبل النهائي بسبب سرعة رحيم سترلينج. يملك مبابي سجلا أفضل في اللمسة الأخيرة أمام المرمى مقارنة بمهاجم المنتخب الانجليزي. * ايفان بريشيتش ضد بنجامين بافارد:فاز بريشيتش بجائزة أفضل لاعب في مباراة انجلترا في الدور قبل النهائي بعدما أدرك التعادل لكرواتيا ثم صنع هدف الفوز لماريو مانزوكيتش. أزعج لاعب انترناسيونالي المفعم بالثقة منافسه الانجليزي كايل ووكر في الشوط الثاني بعدما سمح له المدرب بالتقدم للأمام في الجناح الأيسر.حجز بافارد مكانه في التشكيلة الأساسية لفرنسا بعد إصابة جبريل سيديبي وقدم أداء جيدا ليحافظ على مكانه حتى بعد تعافى الظهير الأيمن الأساسي.هدفه الرائع بتسديدة مباشرة في دور الستة عشر ضد الارجنتين كان أبرز ما فعله في الطريق إلى النهائي لكن الأهم بالتأكيد كان إبقاء اللاعبين من أمثال البلجيكي ايدن هازارد تحت السيطرة.
مشاركة :