أعلن مدير الاستخبارات الاميركية دان كوتس، أن عمليات القرصنة الرقمية التي تستهدف الولايات المتحدة تتزايد باضطراد ولا سيما تلك الآتية من روسيا، في تحذير يأتي قبل يومين من قمة ثنائية بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين. وقال كوتس خلال حلقة دراسية في واشنطن إن "مؤشرات الانذار هنا، إنها تومض، لهذا السبب اعتبر إننا بلغنا مرحلة حرجة". أضاف أن هذه الهجمات المعادية لا تستهدف فقط تقويض مسار الديموقراطية الأميركية وانتخابات منتصف الولاية التشريعية التي ستجري في نوفمبر. وأوضح أن "الأطراف الروس وأطرافا آخرين يحاولون أيضا استغلال نقاط الضعف في بنانا التحتية الحيوية". واعتبر المسؤول الأميركي أن "أسوأ" هؤلاء القراصنة هم الروس والصينيون والإيرانيون والكوريون الشماليون، لكن روسيا هي "من دون أدنى شك الطرف الأجنبي الأكثر عدوانية، وهم (الروس) يواصلون جهودهم الرامية الى تقويض ديموقراطيتنا". كان روبرت مولر المحقق الخاص في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016 قد وجّه الجمعة إلى 12 عنصرا في الاستخبارات الروسية تهمة قرصنة حواسيب الحزب الديموقراطي.
مشاركة :