«الاتحادية للشباب» تعلن عن إطلاق الأكاديمية الصيفية

  • 7/15/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» أعلنت المؤسسة الاتحادية للشباب عن إطلاق الأكاديمية الصيفية لشباب الإمارات، وهي المبادرة الأولى من نوعها التي تتضمن مجموعة من البرامج الثقافية والعلمية والترفيهية لشباب الإمارات، من الفئة العمرية من 10 أعوام وحتى 30 عاماً، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في بناء ودعم قدرات الشباب، واستغلال أوقات فراغهم وحرصاً على تقديم الأفضل لهم، وبهدف الاستثمار الأمثل في مواهبهم في الفترة الصيفية من أجل الارتقاء بحياتهم المستقبلية.تطرح الأكاديمية الصيفية لشباب الإمارات والمقرر انعقادها في جامعة حمدان بن محمد الذكية، بمنطقة الرّوية في الفترة ما بين 22 وحتى 29 من شهر يوليو/ تموز الجاري، أكثر من 100 ورشة ودورة مقدمة من مؤسسات عالمية حول التكنولوجيا، والثقافة، والمهارات الفنية، والإدارية، والشخصية، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة التي تهدف لاستثمار وقت الشباب، واكتساب المهارات والقدرة على المنافسة والإبداع، وإضافة إنجازات لسيرتهم الذاتية، إلى جانب غرس القيم الوطنية في المشاركين، وتدريبهم على الإبداع والإنتاج والابتكار وتسليحهم بالعديد من المهارات والمعارف التي يحتاجها الشباب في حياتهم العملية والمهنية، إضافة إلى اكتشاف المواهب في شتى المجالات، والتركيز على بناء الإنسان بمختلف جوانبه. تعقد الأكاديمية في مكان واحد، ولمدة أسبوع واحد، لتكون نموذجاً في بناء القدرات، وتتسع أنشطتها في كل عام. وقالت شما بنت سهيل فارس المزروعي وزيرة الدولة لشؤون الشباب، إن الأكاديمية الصيفية لشباب الإمارات تعتبر منصة لبناء القدرات من خلال إعداد سلسلة من البرامج والأنشطة وورش العمل التي تحرص على بناء جيل من الشباب المتسلح بالمعرفة، والقادر على الإبداع في مجتمع مترابط متمسك بهويته الوطنية.وأكدت أن المبادرة، التي سيتم عقدها سنوياً تنطلق من إمارة دبي على أن تشمل الأنشطة الأكاديمية مختلف إمارات الدولة خلال الأعوام القادمة.وأكدت المزروعي أن المؤسسة الاتحادية للشباب تعمل مع كثير من الشركاء الاستراتيجيين في دولة الإمارات وحول العالم من مؤسسات حكومية وخاصة، على تعزيز وتمكين وإشراك الشباب في مختلف قطاعات المجتمع إلى جانب صقل وإطلاق طاقات وقدرات إبداعية.وأضافت المزروعي: «شباب الوطن يحظون بمكانة خاصة ومتميزة لدى قيادتنا الرشيدة، وهذا الاهتمام فتح أمامنا آفاقاً رحبة من التفكير والإبداع في وضع خطط وبرامج لتفعيل دورهم وتوجيههم وفق رؤى واستراتيجيات تعمل على استثمار طاقاتهم بأسلوب يعكس الفائدة المرجوة لهم ولوطنهم».

مشاركة :