أورد موقع أخبار الأبحاث الطبية نتائج دراسة نشرت بمجلة «الأبحاث البيئية» تشجع على البقاء بالقرب من الطبيعة قدر الإمكان، كالعيش بجانب المسطحات الخضراء والذي وجد أنه يقلل خطر الإصابة بداء السكري النوع2 وأمراض القلب وغيرها.جمع الباحثون بيانات دراسات سابقة من أكثر من 20 دولة مختلفة لمعرفة تأثير المسطحات الخضراء في صحة السكان، سواء كانت من نوع المناطق المفتوحة البكر ذات النباتات الطبيعية أو المناطق الخضراء المنسقة بفعل التخطيط العمراني كالحدائق العامة والشوارع المخضرة؛ وحلل الباحثون مؤشرات الصحة لدى السكان ممن يتمتعون بتلك المسطحات من حين لآخر ومن يعيشون بها أو بالقرب منها، ووجد أن قضاء بعض الوقت بها أو العيش بالقرب منها يرتبط بفوائد صحية كبيرة، حيث تقل أعداد مرضى السكري النوع2، ومرضى القلب، وأعداد الوفيات في عمر مبكر، وحالات الولادة المبكرة، كما ترتبط بزيادة مدة النوم؛ ووجد أيضاً أن أولئك الأشخاص لديهم تراجع بضغط الدم الانبساطي والتوتر والضغوط النفسية ولديهم معدل ضربات قلب طبيعية.أدهش الباحثون عندما لاحظوا أن التعرض للمسطحات الخضراء ارتبط بتراجع معدلات هرمون الكورتيزول باللعاب، وهو الهرمون الدال على حالة التوتر، ما يشير إلى تراجع حدة التوتر أو اختفائها تماماً لدى من يعيشون بقرب الخضرة أو يجيئون إلى مناطقها بشكل منتظم وهي نتائج تشجع على السكن بقرب الحدائق العامة أو على الأقل زيارتها بكثرة.