يعتقد العلماء أن الفحص للكشف عن فيروسات الورم الحليمي البشري لتشخيص سرطان عنق الرحم، أفضل من فحص مسحة عنق الرحم، لأن الأول يرتبط بجميع حالات الإصابة بالمرض تقريباً.تستخدم طريقة فحص المسحة المتحصل عليها من عنق الرحم بصورة شائعة، للكشف عما إذا كانت المرأة مصابة بالمرض، ولكن يرى باحثون كنديون قاموا بالدراسة المنشورة بالمجلة الصادرة عن الجمعية الطبية الأمريكية، أن اختبار فحص فيروس الورم الحليمي البشري هو الأفضل، لأن جميع حالات سرطان عنق الرحم تقريباً ترتبط بذلك الالتهاب الفيروسي، وبعد فحص حوالي 19,000 امرأة، وجد أن الفيروس المذكور أقوى تنبئية في المراحل المبكرة من المرض مقارنة بفحص المسحة؛ كما وجد أن فحص الفيروس له مقدرة أيضاً في تحديد ما إذا كانت المرأة غير قابلة للمرض مستقبلاً، فالمرأة التي تكون نتيجة الفحص لديها سلبية تكون بمأمن من المرض على مدى الـ4 أعوام التالية للفحص.يعتقد أن الفحص للكشف عن الالتهاب الفيروسي سوف يصبح في القريب العاجل بديلاً لفحص مسحة عنق الرحم، بسبب أنه أكثر دقة ويكشف عن سرطان عنق الرحم في مراحل مبكرة، كما ويساعد في المباعدة بين الحاجة للفحوص.