تأكد بعد عام من اكتشاف علامات معينة بالدم تدل على اضطراب طيف التوحد أن فحص الدم لذلك الغرض ناجح في تشخيص الاضطراب ما سوف يساعد في الكشف المبكر عنه وبالتالي إمكانية التدخل في الوقت المناسب.شملت الدراسة الحالية والمنشورة بمجلة «الهندسة الحيوية ومتعدية الطب» مجموعات من الأطفال الذين يعانون التوحد وتمكنوا من تحديد ما إذا كان الطفل يعاني الاضطراب بدقة بلغت 88% ما يجعل الفحص مبشراً، وبعد أن كان التشخيص لا يكون قبل بلوغ الطفل عامه الرابع لاعتماده على الملاحظات السريرية الا أن فحص الدم يكشف الاضطراب في وقت مبكر من 18-24 شهراً ؛ والطريقة التي استخدمها الباحثون هي تقنيات بيانات كبيرة للبحث عن أنماط للمواد الأيضية ذات صلة بمسارين جزيئيين(سلسلة من التفاعلات بين الجزيئات المتحكمة بوظيفة الخلية) يرتبطان بالتوحد.يعتبر كل كشف جديد في مجال اضطراب طيف التوحد فتحاً علمياً لأن تلك الحالة التي يعانيها الكثير من الأطفال تحاط بالغموض بسبب عدم اتضاح أسبابها ومسبباتها والطرق المثلى لعلاجها أو التعامل معها.
مشاركة :