مازالت فاتن هياجنة تتذكر بدقة كيف علّمت نفسها ركوب الدراجات، عندما كانت طفلة صغيرة. كان ذلك في سقيفة منزل والديها الذي يقع بقرية صغيرة في الأردن.وتعمل هياجنة في نادي «الطارق» العربي» ببلدة فيرستينفالده شرق ألمانيا. وتؤدي عملها إلى جانب نحو 20 امرأة بمنطقة تدريبات حركة المرور في البلدة. وبالتعاون مع متطوعين آخرين، سوف تعلم اللاجئات كيفية ركوب الدراجات.واستعدت جابي موزير، المشاركة في التنظيم والتي حصلت على الفكرة في 2015 أثناء وجودها في ورشة للدراجات ببرلين، شارك بها نسبة كبيرة من اللاجئين، بالاستعانة بمقاطع فيديو وكتيبات تدريب.وأخبرت موزير هياجنة بشأن فكرتها، فتحمست لها على الفور.ولم يستغرق الأمر طويلاً بالنسبة لها لتعثر على عدد كافٍ من النساء الراغبات في المشاركة في الدورة. وتقول موزير: «يكتشف الكثيرون ركوب الدراجات على اعتبار أنه جزء من الحرية الشخصية». وتقول المتطوعة عايسة: «لا يتم تشجيع النساء على ركوب الدراجات في الكثير من الدول، والتي تشمل موطنها، سوريا.وكانت الصيدلانية هربت من الحرب في سوريا وهي تعيش في فويرستينفالد منذ عامين. وتعقد دورات ركوب الدراجات للاجئين في الكثير من المدن الألمانية.