أثارت صورة تجمع فنانًا يمنيًا شعبيًا برفقة فنان إسرائيلي ينحدر من أصول يمنية في أحد الأعراس في العاصمة الأردنية عمان جدلا واسعًا بين اليمنيين. وتعود الصورة الى الأسبوع الماضي، عندما أحيا الفنان الشعبي «حسين محب» مع الفنان الإسرائيلي «صهيون جولان» الذي ينحدر من أصول يمنية عرس نجل القيادي في حزب المؤتمر «علي مقصع»، وهو أحد المقربين من الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، في العاصمة الأردنية عمان. وكتبت الناشطة اليمنية منى صفوان على صفحتها بـ«فيس بوك»: «هناك فرق بين فنان يمني يهودي وفنان إسرائيلي من أصل يمني.. اليهودي اليمني أو العربي مواطن عربي، أما الإسرائيلي من أي أصل كان يبقى إسرائيليًا، ويخدم إسرائيل». أما المدون اليمني نبيل أحمد فخاطب الفنان الشعبي حسين محب بالقول: «مش هكذا يا حسين محب.. الناس مش حتشوف موضوع صورتك مع زيون بنفس نظرتك للأمر». وتابع: «الفن عابر للديانات.. بس مش وقت الآن.. ولا مع يهود من إسرائيل حتى ولو كانوا من أصول يمنية». ونظر الكاتب اليمني أكرم الفهد الى أن إحياء حفل الزفاف من قبل فنان إسرائيلي بمثابة «تطبيع كامل».
مشاركة :