نيس الفرنسية تحيي الذكرى الثانية لضحايا الهجوم الإرهابي بممشى الإنجليز

  • 7/15/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أحيت مدينة نيس بجنوب فرنسا، أمس السبت، الذكرى الثانية لحادث الدهس الإرهابي، الذي وقع بممشى الإنجليز المطل على البحر والذي أودى بحياة 86 شخصا. حضر المراسم - المتزامنة مع العبد الوطني للبلاد - رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب ووزيرة العدل نيكول بيلوبي وعمدة المدينة كريستيان استروزي. وتم الوقوف دقيقة حدادا على الضحايا وقراءة أسمائهم في أجواء مهيبة. وتطرق رئيس الوزراء - في كلمته - إلى مكافحة الإرهاب وتعويض الضحايا، مؤكدا التزام فرنسا بمحاربة - دون هوادة - الأيديولوجيات القاتلة على أرضها وفي الساحل والمشرق. وقال إن الجهود، التي تبذلها قوات الأمن، بما فيها "العمل السري ضد الإرهاب أتاحت إحباط 25 مشروع اعتداء منذ شهر يناير 2017" في فرنسا، مشيرا إلى المشروع الذي تم إعلانه، الجمعة، وينص على استحداث مركز "قاض مكلف التعويض لضحايا الأعمال الإرهابية يكون نطاق صلاحيته على المستوى الوطني". وأضاف أن "الأيام القليلة المقبلة"، ستشهد إطلاق مشروع لاستحداث مركز وطني للموارد والصمود تكون مهمته وضع "سياسة متعددة التخصصات وعابرة للقطاعات لمعالجة الصدمات النفسية" الناجمة عن الاعتداءات الإرهابية. وتخللت حفل تكريم الضحايا كلمات ألقاها ممثلون لمنظمات تدافع عن حقوق ضحايا الاعتداءات ودعوا خلالها إلى إقامة نصب تذكاري دائم ومركز أبحاث في نيس.  وكانت المراسم بدأت بحفل تأبين ديني في متحف فيلا ماسينا في جادة الإنجليز، حيث وقع الاعتداء في 14 يوليو 2016، تبعه وضع أقارب الضحايا ورودا بيضاء اسفل النصب التذكاري الموقت الذي أقيم في حدائق هذا المتحف. وشارك رئيس الوزراء صباحا في العرض العسكري بمناسبة العيد الوطني الفرنسي كما التقى في دار البلدية في نيس نحو 40 من عائلات الضحايا. يذكر انه مساء 14 يوليو 2016 اقتحمت شاحنة يقودها التونسي محمد لحويج بوهلال ممشى الإنجليز المطل على البحر المتوسط ودهست محتفلين بالعيد الوطني أتوا ليشاهدوا عرض الألعاب النارية الذي أقيم في المناسبة. وقتلت الشرطة منفذ الاعتداء الذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي.

مشاركة :