أحمر يا بطيخ.. قرب ودوق واتفرج

  • 7/15/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ المعلم عبد الحليم، ٦٢ عاما، منذ صغره فى بيع البطيخ مع والده وهو فى سن ٦ سنوات، فى سبعينيات القرن الماضي، يقول: «أيام ما كانت البطيخة بخمسة قروش» والخير كان كتير والمكسب أكثر، وكان فى رضا والعيشة كانت هنا، يا محلى عيشه الفلاح كان عايش على خير الأرض والميه بتروى الأرض والخير كان بزيادة.. قل الزمان ارجع يا زمان».يعمل المعلم عبدالحليم فى تجارة الفاكهة فى شارع سليمان جوهر بالدقي، عن حياته فى تجارة الفاكهة وتحديدا البطيخ، يقول: "كان زمان البطيخ بيزرع بطمى النيل وسماد طبيعى بلدى بدون أى رش لمبيدات أو أدوية مليئه بالهرمونات، وكان البطيخ يتميز بطعم سكرى جيد المذاق وبسعر جيد يتناسب مع دخل الأسرة محدودة الدخل بسعر خمسة قروش، مشيرًا إلى أن وزن البطيخة الآن ٦ كيلو، ولكن ليس لها طعم ومالحة، وفى أغلب الأحوال مليئة بالهرمونات والأدوية التى تسبب فى سواها بشكل سريع وتسبب الأمراض للمواطنين مثل الفشل الكلوى والمرض الكبدى الوبائى فيرس c. ويضيف «البطيخ دلوقتى غالى على الفاضى والناس بتخاف منها لتكون محقونة، فالمزارع بتستعجل على البطيخ فى النضج ويترش ويتحقن عشان يستوى قبل ميعاده وده أكبر غلط وبيسبب سرطانات وأمراض خبيثة».وعن مصر زمان يقول: «الناس كانت بشترى من المقلة لب بطيخ، واختفى دلوقتى ومش موجود، البطيخ أنواعه كثيرة وأشهرها بطيخ «جيزة» ويتميز بلونه الأخضر الفاتح، وبطيخ ألبشو، وأرجوا، والنمس، وكل نوع يتميز بزراعته فى محافظه مختلفة، تنحصر الأنواع فى محافظه المنيا ومطروح وأسوان والواحات والإسكندرية والشرقية وهذه أشهر محافظات زراعة البطيخ.ويستكمل حديثه: البطيخ يتربع على فاكهة الصيف وسعر البطيخة فى حدود ٢٠ جنيها، والناس بتشترى البطيخ علشان تفرح العيال فى البيت.

مشاركة :