«طوارئ الأطفال» بـ «حمد الطبية» تستقبل 1900 إصابة بمرض اليد والقدم والفم

  • 7/15/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حذّر الدكتور بشير علي يوسف، استشاري أول طب طوارئ الأطفال بمركز طوارئ أطفال السد، من ارتفاع معدلات الإصابة بمرض اليد والقدم والفم بين الأطفال بفصل الصيف، وذلك بعد تسجيل مراكز طوارئ الأطفال التابعة لمؤسسة «حمد الطبية» لما يزيد عن 1900 حالة، خلال الفترة من يناير إلى يونيو من العام الحالي. وأوضح الدكتور بشير أن مرض اليد والقدم والفم هو مرض فيروسي معدٍ، لكنه غير خطير، يتسبب فيه فيروس «كوكساكي» من المجموعة (أ)، ويصيب هذا المرض أجزاء محددة من الجسم، وتتضمن أعراضه الإصابة بحمى خفيفة (ارتفاع درجة الحرارة)، وضعف عام بالجسم، وظهور قرح بالفم، وبقع حمراء، وبثور صغيرة على اليدين والقدمين والأرداف، وقد تظهر هذه البثور أحياناً على الأعضاء التناسلية. أما الأطفال الذين يصابون بمستوى أكثر حدة لمرض اليد والقدم والفم، فقد يصابون بأعراض التهاب الحلق والصداع وتشنُّج (تيبُّس) الرقبة وحساسية تجاه الضوء، وقد لا تظهر أية أعراض على الأطفال المصابين بهذا الفيروس. وينتقل الفيروس بسهولة من شخص لآخر، كما يمكن أن يظل عالقاً على الأسطح الخارجية للأدوات والألعاب التي يتشارك فيها الأطفال لفترة كافية تسمح بانتقال العدوى من طفل لآخر، وينتقل المرض غالباً عن طريق الاتصال المباشر بين شخص مصاب بالفيروس وآخر سليم، عن طريق اللعاب الذي يفرزه الطفل المصاب، وينتقل نتيجة استخدام نفس الأكواب وزجاجات المياه أو علب العصير بين الأطفال، ويمكن أن ينتقل أيضاً من خلال التلوث البرازي عند لمس الطفل للعبة ملوثة، أو أثناء تغيير حفاضات الأطفال. ومن الملحوظ زيادة معدلات انتشار هذا الفيروس خلال أشهر الصيف، حيث تعتبر أحواض السباحة وأماكن اللعب المخصصة للأطفال من المواقع التي تزيد فيها فرص انتقال العدوى. ويعتبر الأطفال دون سن الخامسة هم الفئة الأكثر تأثراً بمرض اليد والقدم والفم، إلا أنه من الممكن أن يصيب هذا المرض البالغين أيضاً. وتزيد فرصة انتقال العدوى في المرحلة التي تصل فيها الأعراض المرضية إلى ذروتها عند الشخص المريض، إلا أن الفيروس قد ينتقل بعد عدة أسابيع على التقاط الشخص العدوى بهذا المرض. وأضاف الدكتور بشير أن الطريقة التي ينتشر بها هذا الفيروس وينتقل من شخص لآخر تؤكد أهمية المحافظة بشكل دائم على نظافة اليدين، كما أنه من المهم لمن يقوم على رعاية الأطفال الحرص دائماً على غسل اليدين طوال الوقت، بالإضافة إلى التأكد من نظافة لعب الأطفال، وأحواض السباحة التي يستخدمونها. وحول طرق حماية الأبناء من التقاط العدوى بهذا المرض، يقول الدكتور بشير: «يمكن للوالدين أو من يقوم على رعاية الأطفال حماية أطفالهم عن طريق الحرص على غسل أيديهم باستمرار، وتشجيع الأطفال على القيام بذلك، وخاصة قبل وبعد الأكل، وبعد الخروج من دورة المياه. كما يجب على الوالدين أيضاً، أو الأشخاص الذين يقومون على رعاية الأطفال الحرص على غسل أيديهم جيداً، بعد تغيير الحفاضات للأطفال، أو عند مساعدة الأطفال على استخدام دورة المياه.;

مشاركة :