أوضح الأستاذ الدكتور سعد بن تركي الخثلان عضو هيئة كبار العلماء، أنه صدر تنظيم للفتوى بالمملكة لضبط الفتوى بقصرها على هيئة كبار العلماء أو من يجد فيهم سماحة المفتي الكفاية، ولكن نجد بين الحين والآخر من يخرق هذا التوجيه فيصدرون فتاوى ويسببون بلبلة في المجتمع ويساعدهم في ذلك بعض الصحف المحلية. وتطرق الخثلان إلى الرأي الشرعي في حجاب المرأة واستدل بكتاب الله، عز وجل، وسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم، المطهرة فيقول الله تعالى: «يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما». موضحا أن الله أمر المؤمنات في هذه الآية أن يغطين وجوههن، كما استشهد بعائشة رضي الله عنها في قصة الإفك أنها لما رأت صفوان بن المعطل غطت وجهها، مبينا أن تغطية الوجه كانت شائعة في عهد النبي، موضحا أن النصوص في هذا الأمر كثيرة ومتضافرة، مضيفا أن من يقول إن «هذا الأمر خاص بأمهات المؤمنين فهو غير صحيح». وأضاف أن «بعض الناس يثيرون آراء شاذة وقد يستدلون عليها بأدلة من المتشابه». مضيفا أن «هناك بعض الناس في قلوبهم زيغ ومن يتبع الشهوات فهؤلاء يتبعون المتشابهات من النصوص ليستدلوا بهذه المتشابهات على ما يريدون من الباطل وتحقيق مرادهم»، مبينا أن اتباع المتشابهات من النصوص طريقة أهل الزيغ وأهل الضلال. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بالفيديو ..الخثلان معلقًا على مسألة الحجاب :من في قلوبهم زيغ يتبعون المتشابه