العلاجات الجينية تبعث الآمال لدى المرضى.. لكن!

  • 7/15/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تشق علاجات جينية طريقها إلى الأسواق لمعالجة مصابين بأمراض كانت مصنفة على أنها مستعصية، ما يبعث أملا كبيرا للمرضى لكنه يشكل تحديا كبيرا للأنظمة الصحية بسبب تكاليفها الباهظة خصوصا في حال تعميم استخدامها. وتقوم هذه العلاجات عموما على الإبدال المباشر في الجسم لجينة تعاني اختلالا وظيفيا بأخرى طبيعية أو بسحب خلايا لتعديلها جينيا في المختبر قبل إعادتها لجسم المريض. هذا القطاع من التكنولوجيا الحيوية قد يدر 363 مليون دولار من الإيرادات بحلول 2022 على المستوى العالمي، على ما أظهرت دراسة حديثة في شركة "ريسرتش اند ماركتس". هذا المستوى قد يبدو هزيلا بالمقارنة مع السوق الدوائية العالمية التي تدر عائدات هائلة مع توقع مبيعات للأدوية المعطاة بحسب وصفات طبية تتخطى ألف مليار دولار في 2022، وفق "ايفالويت فارما". ومع أن العلاجات الجينية الأولى كانت تستهدف أمراضا نادرة وأحادية الجينات، يزخر هذا المجال بالبحوث الصيدلانية الحيوية مع أكثر من 2200 تجربة سريرية يشهدها العالم حاليا بما في ذلك أمراض واسعة الانتشار مثل السرطان والسكري والأمراض العصبية الانتكاسية. ويسجل أكبر قدر من التقدم حاليا على صعيد معالجة السرطان مع وضع استراتيجية غير مباشرة للعلاج الجيني. وتقوم هذه التقنية على إعادة البرمجة الجينية لفئة من الخلايا المناعية هي الخلايا اللمفاوية التائية "لتسليحها" بهدف جعلها ترصد الخلايا السرطانية وتقضي عليها، وفق ما يؤكد انطوان بابيرنيك رئيس شركة "سوفينوفا" الرأسمالية الاستثمارية المتخصصة في مجال علوم الحياة. ... المزيد

مشاركة :