تسبب قيام شرطة المملكة بالقبض على عاملين هنديين بتهمة الإقامة بشكل غير شرعي في الكشف عن شخصية وكيلين هنديين يعملان لدى شركة توظيف هندية غير مرخصة دأبت على التغرير بالعمال الهنود الراغبين في السفر للسعودية. وذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" أنه عقب قيام المملكة بإلقاء القبض على عاملين هنديين، ينحدران من مدينة "مانجالورو" الساحيلة الهندية، للإقامة غير الشرعية، قام "شاند باشا"، وهو ناشط اجتماعي في الهند، بالتوجه إلى شرطة مدينة مانجالورو لتحرير بلاغ ضد شركة التوظيف التي قامت بإنهاء أوارق السفر الخاصة بالعاملين الهنديين المحبوسين وضد رجلين يدعى أحدهما "قادر علق" والأخر "حسن أنور سعودي" يعملان كوكلاء من الباطن لدى شركة التوظيف التي غررت بالعاملين الهنديين. وجاء في البلاغ الذي تقدم به الناشط الهندي أن الوكيلين الهنديين تقاضيا قرابة 85 ألف أو 65 ألف ريال سعودي من 19 مواطنا هنديا من سكان "مانجالورو" بعد أن وعدوهم بتوفير فرص عمل في شركة "أفنان المشرق للمقاولات" الكائنة في المنطقة الشرقية بالمملكة. وقال الناشط أن شركة التوظيف الهندية تمكنت من إنهاء جميع أوراق السفر المطلوبة للـ19 هنديا الذين وصلوا للمملكة في (20 يوليو 2013) ليتبين لهم أنهم قد غُرر بهم وأن عليهم البقاء هكذا في المملكة بلا مال ولا عمل إلى أن يتمكنوا من الوصول لحل. وأكد الناشط أن الشرطة قامت بالقبض على اثنين من هؤلاء العمال الـ 19 العالقين في المملكة وأن 17 عاملا آخرين يعيشون في أوضاع مثيرة للشفقة. وبعد التحقيق تبين للشرطة الهندية أن مكتب التوظيف الذي ينتمي إليه النصابين الهنديين والذين قاما بإنهاء جميع الأوراق المطلوبة لسفر الـ 19 عاملا هو مكتب غير مرخص وجميع الأوراق التي قام المكتب بإنهائها للعمال كانت غير رسمية.
مشاركة :