وصف وزير الشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، تنظيم الحمدين، بـ”الجبان” الذي يلجأ إلى التسريبات والمقابلات الصحفية المُرتبة؛ لتحسين صورته؛ خوفًا من المواجهة.وقال قرقاش، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “يتآمر المرتبك على هذه الأسرة الحاكمة أو تلك، وتنقصه كالعادة الشجاعة، فيلجأ إلى تسريبات ومقابلات صحفية مرتبة؛ خوفًا من المواجهة، لعبة مفضوحة تعمّق أزمته وسقوطه الأخلاقي”.كان موقع Awful Announcing الرياضي الأمريكي، قد هاجم مقال رأي للمحلل الرياضي البريطاني مارتن روجرز، واصفًا إياه “بمقال مدفوع مقدمًا” للدعاية لصالح قطر في كأس العالم 2022.وقال الموقع الأمريكي، في تقرير ترجمته “عاجل”، إن المحلل البريطاني بدأ في مقاله المنشور على موقع USA Today الأمريكي، منحازًا من عنوانه “قطر هي كأس العالم الذي يجب أن يحضره كل مشجع”، متغاضيًا عن سجلات الدوحة المشينة بشأن الاستعداد لتلك البطولة.وأكد الموقع الأمريكي أن كاتب المقال كان ينبغي عليه أن يبرز بناء الملاعب بواسطة أشخاص يعاملون كـ”العبيد”، وليس مجرد عاملين أجانب؛ حيث كان يتم تشغيلهم تحت ظروف تفتقد لأساسيات حقوق الإنسان، وقد أسفر ذلك عن وفاة أعداد منهم.من ناحية أخرى، قال الموقع إن الكاتب أغفل أن سمعة قطر ترتبط غالبًا بتمويل التنظيمات الإرهابية، كما أن الإمارة لا تكفل الحرية الشخصية من حيث الملبس بالنسبة للمشجعات اللواتي سيحضرن البطولة.وأكد الموقع، في تقريره المنشور اليوم، أن قطر تبدو أنها دفعت لصنع هذا المقال الأمريكي الذي يروج لاستضافة 2022، مرجحًا أن حتى وكالات الإعلان لم تكن لتقبل نشر مثل هذا المقال بهذه المباشرة الفجة.وكشف الموقع حجم التناقض في المقال، لافتًا إلى أن الكاتب قال: “صحيح أن الناس قد سمعوا بعض الأشياء غير اللطيفة عن قطر، مثل ارتفاع درجات الحرارة والسياسة القمعية للنظام القطري”، إلا أنه ذكر في مقاله أمورًا أخرى يجب أن توضع جانبًا، في سبيل مميزات أخرى، مثل: “أن مساحة الإمارة الصغيرة ستمنح مشجعي البطولة أريحية أكبر في الانتقال بين الملاعب لمشاهدة المباريات دون الحاجة للسفر لمسافات طويلة”.
مشاركة :