الرابع علمي بالثانوية الأزهرية: مثلي الأعلى مجدي يعقوب.. ووالده: أوصيته بالفقراء

  • 7/15/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فرحة عارمة شهدها منزل الطالب "محمد صلاح محمد السيد جاويش" الرابع علمي على مستوى الثانوية الأزهرية، والحاصل على مجموع 649 بنسبة 99.85%، المقيم بقرية البياض التابعة للوحدة المحلية لقرية أبو مندور مركز دسوق بكفر الشيخ، والذي درس بالمعهد الثانوي بأبو مندور، بعد معرفتهم بحصوله علي المركز الرابع علمي، من المؤتمر الصحفي والخط الساخن.وقال "محمد جاويش" إنه كان قلقًا بعد الإعلان عن نتيجة الأوائل علي مرحلتين، نظرًا لأنه كان يتوقع أن يكون من الاوائل، حيث كان يذكرا جيدًا وواثق من اجابته في جميع المواد، مضيفًا أنه اصابه التوتر والقلق، خاصة بعد تعطل موقع الأزهر، فأضطر للجوء للخط الساخن، وراجع المؤتمر الصحفي فتأكد من وجود اسمه في العشرة الأوائل.وأضاف "جاويش" أنه سيتقدم بأوراقه في التنسيق لكلية الطب جامعة الأزهر بالقاهرة، خاصة أن مثله الأعلى في الطب بكفر الشيخ الدكتور هشام جاويش من عائلته وفي العالم الدكتور مجدي يعقوب، لافتًا إلى أنه يحفظ القراّن الكريم كاملًا، ويحب أيضًا المواد الشرعية.وتابع "جاويش" أن هوايته هي كرة القدم، وأنه كان يحب أبو تريكة وحاليًا محمد صلاح، وأظنه شاهد بعض مباريات كاس العالم وخاصة مباريات مصر، وحزن على خروجها.وأوضح "الرابع مكرر"علمي أزهر، أن امتحان البوكليت كان جيدًا، ولكن مساحة الإجابة فيه غير كافية، وأنه كان يحصل على درس في جميع المواد، مشيرًا إلى أنه يقدم الشكر لجميع اسرته واشقائه الذين دعموه وقدموا له يد العون والمساعدة وكذلك مدرسيه في الازهر.ولفت "جاويش" أنه منذ صغره كان متفوقًا، وانه حصد المركز الخامس في الإعدادية على مستوي المحافظة، وأنه يحب الاستماع للمشايخ من علماء الأزهر وعلى رأسهم الشيخ الشعراوي.وأكد "جاويش" أنه لو عرض عليه منحة مجانية في جامعة خاصة فلن يتردد في قبولها، رغم حبه للأزهر الشريف.ومن جانبه قال "صلاح محمد جاويش" والد محمد، أنه فخور بتفوق نجله وانه رفع رأسه لعنان السماء بهذا التفوق، كعهده دائمًا به.وتابع والد "محمد" والذي يعمل مدرس رياضيات بمعهد سد ميس بسيدي سالم، أن نجله متفوقًا من صغره وأنه كان يحفزه دائما للتفوق، مضيفًا أن لديه بنتان وهما نورهان أولي ثانوي أزهر وسارة ثالثة ابتدائي تربية وتعليم بينما "محمد" هو أكبر ابنائه.وكشف والد "محمد" عن وصيته لنجله، قائلًا: "أوصيته خيرًا بالفقراء وأن يجعل لهم نصيبًا في الكشف بعيادته، سواء من المال أو الكشف الطبي، وكذلك أن يكون ثمن روشته الطبية أقل من العيادات الأخري.

مشاركة :