انتقد زعيم البيت اليهودي ووزير التعليم نفتالي بينيت اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء التصعيد بين حماس في غزة وإسرائيل، قائلا إن الحركة تملي شروط الصفقة ووصفها بـالـ"خطأ الفادح". وبعد أن أطلق الفلسطينيون أكثر من 100 صاروخ على إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع وقام الجيش الإسرائيلي بعشرات الغارات الجوية، أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أنهما اتفقتا على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، عقب محادثات مع مصر وهيئات دولية أخرى.  وبعد أن أعلنت حماس أنها قبلت الصفقة، قال بينيت إن ضبط النفس تجاه جماعة تسببت في اشتباكات عنيفة وقعت مؤخرا على حدود غزة، يشجع على مزيد من الهجمات ضد الإسرائيليين. وأضاف أن السماح لحماس بإملاء شروط وقف إطلاق النار لاستخدامها بعد شهرين من هجمات الحرائق ومئات الصواريخ على السكان قرب الحدود مع غزة هو خطأ فادح، مضيفا أن إظهار ضبط النفس يخلق تصعيدا في العنف. وأفاد بينيت بأنه بدلا من الموافقة على إنهاء الهجمات الانتقامية، يجب أن يُطلب من الجيش الإسرائيلي التصرف بقوة وذكاء ودقة. بينيت: وقف إطلاق النار مع حماس هو “خطأ فادح” https://t.co/iRzvOH7pDvpic.twitter.com/OgQWJvJOJS— Times of Israel AR (@TimesofIsraelAR) 15 июля 2018 г. وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، بتصعيد هجماته على غزة حتى توقف الجماعات الفلسطينية جميع أعمال العنف التي تأتي من القطاع الساحلي. وصرح نتنياهو أنه بعد التشاور مع وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي إيزنكوت، تقرر اتخاذ "إجراء قوي ضد إرهاب حماس"ّ، مشيرا إلى أن الجيش نال من حماس بأقسى ضربة منذ عملية الجرف الصامد. المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"